دعت وفود الإمارات والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، خلال لقائها، أمس الاثنين، ممثلي قوات الدعم السريع في السودان، إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني، واحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين.
الشارقة 24 – وام:
أصدرت وفود دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المجتمعة من أجل محادثات السودان، بياناً مشتركاً، أكدت فيه أنه في إطار الجهود الجارية لتعزيز حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية في السودان، التقت الوفود بممثلي قوات الدعم السريع.
وشددت الوفود في البيان، على الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني، والضرورة الملحة لاحترام القانون الإنساني الدولي، ومتطلبات تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة، ويشمل ذلك مسؤولية الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين.
ومن بين القضايا ذات الأولوية، التي طرحت في اجتماع عقد أمس، أهمية السماح بمرور آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، وعمال الإغاثة في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الطريق من القضارف عبر ود مدني وسنار.
وحثت الوفود، قوات الدعم السريع، على فتح المناطق الواقعة تحت سيطرتها على هذا الطريق، وخاصة تقاطع سنار، لأن هذا من شأنه أن يوسع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يقارب 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة، وسنواصل التواصل مع قوات الدعم السريع بشأن هذه المسألة المهمة.
ورحبت الوفود، بوجود قوات الدعم السريع، واستجابتها واستعدادها لاتخاذ خطوات لتعزيز حماية المدنيين، وتحسين الوضع الإنساني من خلال تدابير إضافية، ورحبت أيضاً بالأنباء التي تفيد بأن الجهات الإنسانية تخطط للتحرك عبر معبر أدري الحدودي اليوم، وأكدت ضرورة أن تسمح قوات الدعم السريع، بالوصول الآمن ودون قيود للإمدادات الإنسانية ولعمال الإغاثة بمجرد بدء الحركة عبر هذا المعبر، وأهمية التزام الطرفين، بموجب القانون الإنساني الدولي، بحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الجسور والطرق اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الوفود في بيانها المشترك، أنها تعتزم لقاء أعضاء وفد القوات المسلحة السودانية، بمجرد وصولهم أو التواصل معهم بأي طريقة يختارونها.