الشارقة 24:
بحثت الجامعة القاسمية ممثلة في مركز التعليم المستمر والتطوير خلال استقبالها لوفد جمعية أصدقاء مرضى السكري أوجه التعاون وتنسيق الجهود المشتركة بهدف تأهيل طلبة الجامعة وتثقيفهم للوقاية بداء السكري وتأهيلهم كسفراء في أوطانهم لنشر ثقافة الوقاية من مرض السكري أو التعايش معه.
حضر من جانب الجمعية كل من الأستاذة خولة الحاج رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السكري والأستاذة حصة الشريف عضو مجلس إدارة الجمعية أمين الصندوق وعدد من الأعضاء والمتطوعين الداعمين للجمعية.
فيما استقبل وفد الجمعية كلا من الأستاذ الدكتور عطا عبد الرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير الأستاذة أحلام بن جرش مساعد مدير الجامعة لشؤون الطالبات بجانب دورها كعضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السكري رئيس لجنة التطوير.
وأبدى الأستاذ الدكتور عطا عبد الرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير ترحيبه بوفد جمعية أصدقاء مرضى السكري، مشيداً بأدوار الجمعية وجهودها المتواصلة في التعريف بوسائل الوقاية من مرض السكري وتداعياته، مشيراً إلى أن المركز يحرص على تعزيز جوانب العمل المشتركة مع الجمعية لرفع مستوى الوعي الصحي لدى طلبة الجامعة من خلال التعاون في إقامة برامج توعوية مشتركة تتلاقى مع تحقيق الأهداف المشتركة.
بدورها أكدت خولة الحاج رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السكري على مواصلة الجمعية لرؤاها الاستراتيجية في تعزيز نواحي التعاون مع مختلف المؤسسات والتي من بينها الجامعات ليكون التواصل والتنسيق مع الجامعة القاسمية، بهدف تكامل الجهود لتحقيق أهداف الجمعية والمتمثلة في بناء جسور التواصل بين الجمعية و الجامعة من خلال تقديم برامج تدريبية وتوعوية ذات معايير وجودة متميزة في مجال أهدافها، مضيفة أن الجامعة القاسمية تتميز باستقطابها لطلبة من مختلف دول العالم الأمر الذي يسهم في تعزيز اتجاه الجمعية لفرص التوعية عالمياً.
بعدها جرى خلال الاجتماع مناقشة مبادرة "سفراء السكري" والتي تهدف إلى تثقيف طلبة الجامعة من مختلف الجنسيات حول مرض السكري سواء الوقاية أو التعايش معه من خلال برنامج "سفراء السكري"، الذي يحتوي على سلسلة من البرامج والدورات المتخصصة في المجال وتكسب الطلبة العلم والمعرفة ليقوموا بدورهم في نقلها إلى مجتمعاتهم ودولهم، وبذلك تصل بصمة الجمعية ورسالتها إلى العالم في التثقيف الصحي تجاه مرض السكري.
ومن شأن برنامج "سفراء السكري" أن يكثف من التوعية للطلبة في مدة تصل إلى عشرين ساعة ويحاضر من خلالها أطباء ومختصون في المجال السكري لنشر الوعي داخل وخارج الدولة من خلال طلبة الجامعة الدارسين ليقوموا بعد ذلك بأدوارهم في نشر الوعي في دولهم ومجتمعاتهم وبالتالي تصل الثقافة إلى شتى أرجاء العالم.