جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
سلّط الضوء على مشروع دبا الفجيرة

داريل أوين يستعرض باكسبوجر آليات "بناء مدن تحت الماء في الإمارات"

11 فبراير 2022 / 3:10 PM
صورة بعنوان: داريل أوين يستعرض باكسبوجر آليات "بناء مدن تحت الماء في الإمارات"
download-img
استعرض المصوّر داريل أوين مؤسس "أكاديمية الغوص الحر"، في جلسة حوارية بعنوان "بناء مدن تحت الماء في الإمارات" ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" المشروع البيئي الواعد المقام في ساحل دبا الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى بناء شعب مرجانية صناعية نظراً لأهميتها البالغة في الحفاظ على التوازن البيئي، بالتعاون مع "أزرق"، المنظمة غير الربحية لحماية البيئة البحرية.
الشارقة 24:

استضاف المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" خلال فعاليات دورته السادسة، المصوّر داريل أوين مؤسس "أكاديمية الغوص الحر"، في جلسة حوارية بعنوان "بناء مدن تحت الماء في الإمارات" بالتعاون مع "أزرق"، المنظمة الغير ربحية لحماية البيئة البحرية، تحدث خلالها عن المشروع البيئي الواعد المقام في ساحل دبا الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى بناء شعب مرجانية صناعية نظراً لأهميتها البالغة في الحفاظ على التوازن البيئي.

وقال أوين: "إن المياه في دولة الإمارات جيدة جداً، ولكن هذا لا يمنع من أن تتضرر الشعب المرجانية كما هو الحال في مختلف أنحاء العالم، ولهذا السبب بدأنا بإجراء أبحاث منذ سنوات، فنحن نتعامل مع رمال تحت المياه، فما الذي يمكننا فعله لبناء مدن تحت الماء؟".

وأكد أنه من المهم القول: "أن بناء مدينة تحت الماء يحتاج لثلاثة عناصر رئيسية لا يمكن الاستغناء عن أيٍّ منها، وهي الطعام، المسكن، والعمل، وغياب أحد العناصر الثلاثة يجعل الأمر صعباً، وبالحديث عن عنصر المسكن، فإن الشعب المرجانية تشكل هيكلية وبنية بيئية صحية، وهي بمثابة التمثيل الضوئي للنباتات لاستخراج الأوكسجين، وهو ما يمثل المسكن المناسب للعديد من الكائنات، وبالنسبة للطعام، فإن الأمر مشابه للبر، فالإنتاجية العالية للنباتات تعني وجود المزيد من الحيوانات والفصائل الأخرى التي يمكنها الاستمرار في العيش، أما بالنسبة للعمل، فإن الشعب المرجانية أشبه بالحدائق التي لا يتوقف العمل فيها، وبناءً على ما سبق بدأنا التفكير ببناء مدينة تحت الماء، وشرحنا ذلك بشكل مفصل لإيصال الفكرة إلى الجمهور".

وأضاف: "أخذنا عيّنة من الشعب المرجانية وزرعناها في بيئة معينة وعملنا على رعايتها، وهو يشبه ما نفعله في الحدائق والمزارع، والمشروع الذي نتحدث عنه يقع في الساحل الشرقي لدولة الإمارات في دبا الفجيرة وجاء بالتعاون مع علماء بيولوجيين، وبدأنا بالفعل ببناء هياكل وشعب مرجانية صناعية، لا سيما وأن الأخيرة جزء لا يتجزأ من المنظومة البحرية، علماً أنها تشكل 1% من مساحتها، ولزراعتها نحتاج لبنية صلبة، لأن السواحل الرملية لا تفي بهذا الغرض، وعليه بدأنا ببناء طبقات فرعية ودمجنا بين الهياكل التوظيفية التي يمكن أن تُحيل الشعب المرجانية إلى ما يشبه الحدائق، كما بنينا الكثير من المدخلات الصناعية مثل المخلوقات البحرية، باستخدام المعادن".

وتابع أوين: "تلقينا التمويل المناسب لإنجاز عملنا في بناء مدن تحت الماء، مما ساهم في تطويرها، ونحن مستمرون في العمل وفي تطوير آلياته ومنهجيته، حيث نصنع الهياكل من مواد صديقة للبيئة نجدها في المياه، إلى جانب هياكل أخرى مصنوعة من الإسمنت والزجاج الخالييَن من الإضافات، وهناك الكثير من الشركات التي تتسابق لتمويل هذا المشروع، كما تجدر الإشارة إلى أننا نستغل أعمالنا هذه لإجراء المسابقات لطلاب المدارس أيضاً بهدف الاستفادة القصوى منها".

وختم حديثه، بالقول: "حالياً هناك عمليات رصد وتصوير احترافية، وحققنا نتائج جيدة، حيث سبق أن وضعنا 23 هيكلاً ثم أضفنا هياكل جديدة في الربع الأول من العام الجاري، كما حصلنا على 14 عقد رعاية جديد.

 وبالتوازي مع ذلك، تابعنا مشاهد لمشاريع بحرية مماثلة في أنحاء العالم ونطبق كل ما هو جديد في دولة الإمارات، والباب مفتوح لكل من يريد الانضمام إلينا، سواء من النواحي العلمية، الإعلامية، التطوعية أو غيرها".












February 11, 2022 / 3:10 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.