طلبة جامعة الشارقة يقدمون تصميمات مميزة لـ"نادي السيارات القديمة"

الشارقة 24:

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة الشارقة في خدمة المجتمع المحلي، وتبادل المعرفة والخبرات وتقديم الاستشارات المتنوعة، استقبل الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع، سعادة محمـد بطي بن عبيد الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة والوفد المرافق له.

هدفت الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون القائم بين الجامعة والنادي في عدد من المجالات، وذلك بحضور الأستاذة الدكتورة نادية الحسني، عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، والدكتور أيمن فتحي، رئيس قسم التصميم التطبيقي بالكلية، ومالك مهداوي، مدير مكتب التعاون المجتمعي، وعبد الله حسين آل علي، وأحمد سيف بن حنظل، أعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، وسعيد محمد بن عاشور المدير التنفيذي للنادي.

وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور صلاح طاهر الحاج بالوفد الزائر، وأشاد بالتعاون القائم بين الجامعة والنادي، والذي شارك به طلبة قسم التصميم التطبيقي بكلية الفنون الجميلة، بمجموعة من التصميمات الفنية للبيئة الداخلية للنادي، تميزت بالابتكار والمعاصرة والمساهمة في تلبية احتياجات ورواد النادي المختلفة، والتي تم تنفيذها ضمن برنامج التصميم الداخلي، وبإشراف أسيل البغدادي وسمر المصفي.

بالإضافة إلى عرض المشروعات والتصميمات الخاصة بإعادة تصميم الهوية المرئية للنادي، والتي تشمل الشعار واستخداماته المختلفة على المواد الإعلانية والهدايا التذكارية للنادي، وقدمها طلبة برنامج الاتصال البصري بإشراف سامة الرشيد. 

كما أكد الدكتور صلاح طاهر أيضاً خلال اللقاء أنه يوجد العديد من المجالات والفرص القائمة التي يمكن أن تكون مجالاً للتعاون المشترك بين كليات الجامعة المختلفة المرتبطة بأنشطة النادي المتنوعة ومنها كلية الهندسة والاتصال وقسم التاريخ وغيرها. 

ومن جانبه، أثنى محمـد بطي بن عبيد الهاجري، على الجهود المبذولة من الجامعة والطلبة، قائلاً: "نحن سعداء بالمشاركات والمشاريع المتميزة التي تم طرحها، والتي تواكب توجهات وتطلعات النادي في طرح المشاريع التسويقية وترسيخ الهوية المرئية".

وأعربت الدكتورة نادية الحسنى، عميدة الكلية، عن شكرها لإدارة النادي على إتاحة الفرصة أمام طلبة الكلية للمساهمة بأفكارهم المختلفة في تصميم الديكورات والبيئة الداخلية والهوية المرئية للنادي، والتي تم فيها تطبيق كافة المهارات العلمية المكتسبة خلال السنوات الدراسية، والمساهمة في تأهيلهم للانتقال إلى سوق العمل بشكل انسيابي.