جار التحميل...

°C,
افتتح منذ 1903

رحلة عبر الزمن ضمن متجر عريق للساعات بميدان العتبة في القاهرة

March 13, 2021 / 7:14 PM
يبدو الزمن كأنه متوقف في متجر قديم للساعات في القاهرة، افتتح في 1903، في أسفل بناية شُيدت على طراز هوسمان الفرنسي، من القرن التاسع عشر، حيث يحاول مالكه الستيني، الحفاظ على تقليد عائلي متوارث منذ عقود، فيما يزخر المحل الصغير بساعات جيب قديمة، وأخرى بسوار تعود إلى عقود غابرة.
الشارقة 24 – أ ف ب:

يظهر الزمن كأنه متوقف في متجر بابازيان الأرمني للساعات في القاهرة، المقام منذ العام 1903، في أسفل بناية شُيدت على طراز هوسمان الفرنسي، من القرن التاسع عشر، حيث يحاول الستيني أشود، الحفاظ على تقليد عائلي متوارث منذ عقود.

ويزخر المحل الصغير الواقع في ميدان العتبة، أحد أكثر ميادين العاصمة المصرية ازدحاماً وضجيجاً، خلف واجهاته الزجاجية المؤطرة بالخشب الملون بساعات جيب قديمة، وأخرى بسوار تعود إلى عقود غابرة، وبإعلانات اصفرّ ورقها بمرور الزمن تشهد على العصر الذهبي للمكان العريق.

وتحت طاولة البيع العتيقة التي لا تزال صامدة، منذ ما يزيد على قرن، توجد في أدراج خشبية قطع غيار لكل أنواع الساعات وماركاتها.

وتحتل ساعات حائط من طرازات مختلفة، يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر، كامل مساحة جدران المحل، وهي مملوكة لزبائن أتوا بها لإصلاحها، أو إلى أشود بابازيان نفسه الذي يجمعها ويرفض بيعها.

وداخل مكتبه الصغير الزاخر بالمحفوظات من كتب وساعات رقاصية شتى، يجلس بابازيان البالغ 64 عاماً حارساً لذاكرة المكان.

وتشهد على ذلك صورتان بالأبيض والأسود معلقتان فوق كرسيه، الأولى لجده نرسيس المعروف بـ "فرنسيس" وهو مؤسس المحل، والثانية لوالده سركيس.

ويُعدّ محل بابازيان اليوم من الأماكن النادرة في القاهرة التي تُصلح فيها ساعات تعمل وفق الآليات القديمة، ويقول الساعاتي مرتدياً كنزة من الصوف وسروال جينز "لدي قطع غيار تعود الى أيام جدي".
March 13, 2021 / 7:14 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.