مجمع اللغة العربية بالشارقة يعزز التعاون مع جامعة "جين جي"

21 أكتوبر 2025 / 2:56 PM

بحث مجمع اللغة العربية بالشارقة مع وفد من جامعة "جين جي" الوطنية في تايوان الصينية، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وتبادل الخبرات في مجالات البحث اللغوي وتعليم العربية للناطقين بغيرها، وذلك خلال زيارة رسمية اطّلع فيها الوفد على مشروع المعجم التاريخي للغة العربية وعدد من المبادرات البحثية والتعليمية بالمجمع.

الشارقة 24:

استقبل مجمع اللغة العربية بالشارقة وفداً أكاديمياً رفيع المستوى من جامعة "جين جي" الوطنية في تايوان الصينية، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين المؤسستين، وتبادل الخبرات في مجال البحث اللغوي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وكان في استقبال الوفد الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، وعدد من أعضاء المجمع، الذين اصطحبوا الضيوف في جولة شملت مختلف مرافق المجمع، من بينها مكتبة المجمع، وأطلعوهم على المعجم التاريخي للغة العربية والمشروعات البحثية الجارية.

وأكد الأمين العام في كلمة ترحيبية ألقاها أن مجمع اللغة العربية بالشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يضطلع بدور رائد في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها العلمي والثقافي على المستوى العالمي.

وأشار المستغانمي إلى حرص المجمع على توسيع آفاق التعاون الدولي، لافتاً إلى أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو بناء جسور معرفية بين العالم العربي وشرق آسيا من خلال اللغة والثقافة والتعليم.

من جانبه، أعرب رئيس الوفد الأستاذ إريك شين، ممثل المكتب التجاري التايواني في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديره العميق لجهود المجمع، مشيداً بالثراء المعرفي للمشروعات اللغوية التي اطلع عليها، ومبدياً استعداد جامعة "جين جي" لإطلاق شراكات تعليمية وبحثية مع المجمع تشمل تبادل الطلبة والباحثين وتنظيم برامج تدريبية لتعليم العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب التعاون في مجال التقنيات اللغوية الحديثة.

كما أبدى الدكتور يونس شنج، رئيس قسم اللغة بجامعة "جين جي"، إعجابه بالمستوى العالي الذي يقدمه مجمع اللغة العربية بالشارقة للطلاب غير العرب في إطار تدريس العربية للناطقين بغيرها.

واطلع الوفد على جهود المجمع في خدمة اللغة العربية، خصوصاً مشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي يعد من أهم وأضخم المشاريع المعرفية المنجزة في تاريخ اللغة العربية.

واختتمت الزيارة بجلسة نقاشية تناولت سبل تعزيز التعاون المستقبلي، إضافة إلى تبادل الدروع والهدايا التذكارية والتقاط الصور الجماعية.