في إطار تعزيز روح التعاون بين أفراد المجتمع، نظم مجلس ضاحية الحوامي التابع لدائرة شؤون الضواحي، في أجواء من الألفة والتقارب، لقاءً اجتماعياً ضمن مبادرة "يسلتنا"، مساء الاثنين، وذلك في مقر المجلس بمدينة خورفكان، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس وأهالي الضاحية، حيث شكل اللقاء مساحة مفتوحة لتبادل الآراء ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تمس حياة الأهالي اليومية.
الشارقة 24:
نظم مجلس ضاحية الحوامي التابع لدائرة شؤون الضواحي في أجواء من الألفة والتقارب، لقاءً اجتماعياً ضمن مبادرة "يسلتنا"، وذلك في مقر المجلس بمدينة خورفكان، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس وأهالي الضاحية، حيث شكل اللقاء مساحة مفتوحة لتبادل الآراء ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تمس حياة الأهالي اليومية، وتعزز روح التعاون بين أفراد المجتمع.
افتتح اللقاء الذي جرى مساء الاثنين، بكلمة ترحيبية من أعضاء المجلس، أكدوا خلالها أن مبادرة "يسلتنا" تأتي استكمالاً لنهج دائرة شؤون الضواحي في ترسيخ ثقافة الحوار المجتمعي، وإيجاد منصة تفاعلية تعزز من التواصل المباشر بين الأهالي ومجالس الضواحي، بما يسهم في رفع جودة الحياة في الأحياء السكنية.
وأشاروا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعكس القيم الإماراتية الأصيلة في التكاتف والتعاون، وتؤكد على الدور الحيوي لمجالس الضواحي في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
وقد تميز اللقاء بمشاركة فاعلة من الحضور، حيث طرح الأهالي مجموعة من الموضوعات التي تهم سكان المنطقة، وتبادلوا وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتطوير الخدمات وتعزيز الأنشطة المجتمعية والثقافية والرياضية التي تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
كما استعرض أعضاء المجلس عدداً من المبادرات المستقبلية الرامية إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وإيجاد فعاليات متنوعة تجمع بين الترفيه والتثقيف، وتسهم في ترسيخ الروابط الأسرية والاجتماعية داخل الحي.
وأشاد الحضور بأهمية هذه اللقاءات التي تتيح المجال للتقارب الإنساني والاجتماعي، وتؤكد على الدور المحوري لمجلس الضاحية باعتباره حلقة وصل بين الأهالي والجهات المختصة، ومظلة جامعة تعزز الانتماء، وتعمق روح المسؤولية المشتركة تجاه خدمة المجتمع.
وفي ختام اللقاء، ثمّن أعضاء مجلس ضاحية الحوامي تفاعل الأهالي ومشاركتهم الإيجابية، مؤكدين أن المجلس سيواصل تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى تجسيد رؤية إمارة الشارقة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، يقوم على الحوار والتواصل البنّاء، ويعزز من جودة الحياة والانسجام المجتمعي في مدينة خورفكان.