جار التحميل...
الشارقة 24:
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن إطلاق جائزة جديدة ضمن منظومة جوائزها، تحمل عنوان "جائزة التميز في التطوع التخصصي"، لتضاف إلى قائمة الجوائز التي تُكرم المتميزين في مجالات العطاء والعمل التطوعي، وبذلك يرتفع عدد الجوائز المعتمدة إلى 15 جائزة ضمن الدورة الـ 23 للجائزة، التي فُتح باب التسجيل للمشاركة فيها اعتباراً من الأول من نوفمبر وحتى الـ 31 من ديسمبر 2025.
وتهدف الجائزة الجديدة إلى تعزيز مفهوم التطوع التخصصي، من خلال توظيف المهارات العلمية والمهنية في تنفيذ أعمال تطوعية تخدم المجتمع في مختلف القطاعات الأكاديمية أو المهنية أو التقنية، بما يسهم في تطوير القطاع المهني ورفع مستوى الوعي والممارسة في هذا المجال.
وتشترط الجائزة الجديدة أن يكون العمل التطوعي نابعاً من تخصص علمي أو مهني يخدم المجتمع في أحد المجالات (كالطبي، والهندسي، والتقني، والقانوني، والتعليمي وغيرها)، وأن يكون العمل قد نُفذ بشكل فردي أو جماعي ضمن مبادرة واضحة المعالم والأهداف، مع إمكانية قياس أثرها المجتمعي ونتائجها المستدامة، كما يُشترط توثيق مراحل التنفيذ وإرفاق التقارير والبيانات الداعمة لنتائجها.
وفي هذا السياق، أكد سعادة الدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن إطلاق الجائزة الجديدة يأتي انسجاماً مع رؤية الجائزة في توسيع مجالات التميز التطوعي واستيعاب كافة أنماط العطاء التي يقدمها الأفراد والجهات في الدولة، مشيراً إلى أن التطوع التخصصي أصبح اليوم من أهم صور التطوع المستدام لما يقدمه من أثر نوعي ومهني يسهم في تنمية المجتمع.
وقال الحمادي؛ تسعى الجائزة في كل دورة إلى تطوير فئاتها بما يعكس التنوع في العمل التطوعي، ويعزز مشاركة مختلف الشرائح والفئات التخصصية، حيث أن إطلاق هذه الجائزة هو ترجمة عملية لتوجهات إمارة الشارقة في دعم التطوع المهني والعلمي والابتكاري لخدمة الإنسان والمجتمع.
الاحترافية في الأداء
ومن جانبها، أوضحت سعاد الشامسي، المدير التنفيذي للجائزة، أن معايير التقييم في فئة "التميز في التطوع التخصصي" ترتكز على عدة محاور، أبرزها الاحترافية والتخصص، والأثر المجتمعي، والابتكار والإبداع، بالإضافة إلى جودة التنفيذ، والشراكات والتكامل، والتوثيق والتقييم، مشيرة إلى أن الجائزة تتيح المشاركة للأفراد والفرق التطوعية على حد سواء، وفقاً لشروط محددة تضمن جودة العمل التطوعي واستدامته.
وأضافت الشامسي، نطمح من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع أصحاب التخصصات المختلفة كالطبية والهندسية والقانونية والتعليمية وغيرها من التخصصات؛ من أجل توظيف خبراتهم العلمية والمهنية لخدمة المجتمع، بما يعزز من قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية في دولة الإمارات.
وأضافت نطمح من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع أصحاب التخصصات المختلفة كالطبية والهندسية والقانونية والتعليمية وغيرها من التخصصات؛ من أجل توظيف خبراتهم العلمية والمهنية لخدمة المجتمع، بما يعزز من قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية في دولة الإمارات.
وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 31 من ديسمبر 2025، تضم الجائزة 15 جائزة متنوعة تغطي مختلف جوانب العمل التطوعي، وهي:
جائزة المتطوع القدوة: تمنح للأفراد والأسر الذين يمثلون قدوة في العطاء المجتمعي المتميز، ويتم ترشيحهم من الجهات الحكومية والأهلية.
وجائزة أفضل ضاحية في العمل التطوعي، المخصصة لمجالس الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، وتأتي هذه الجائزة لتعزيز التفاعل المجتمعي من خلال العمل التطوعي ودعمه على مستوى الأحياء والضواحي.
فيما تهدف جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية، إلى تحفيز المؤسسات من مختلف الأحجام من الشركات الناشئة إلى الكبرى، على تبني مبادرات اجتماعية مبتكرة تساهم في تحسين رفاهية المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
وجائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، والتي تُمنح للمؤسسات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية التي تقدم مشاريع رائدة ومستدامة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
علاوةً على جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي، التي تُمنح للأفراد أو الجهات التي تقدم دعمًا ماديًا أو معرفيًا، أو يضعون سياسات لمشاريع تدعم العمل التطوعي، تجسيداً لمبدأ المسؤولية المجتمعية.
وتمنح جائزة أفضل مبادرة تطوعية، للجهات الحكومية أو الأهلية أو القطاع الخاص أو الفرق التطوعية أو الأفراد أو الأسر، تقديراً لأعمالهم التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحسين مستوى المعيشة.
أما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، فهي تمنح للمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية والأفراد والأسر الذين يساهمون بجهدهم ووقتهم في تنفيذ برامج تطوعية لخدمة المجتمع.
وبالنسبة لجائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، فهي تمنح لطلبة الإمارات الذين يتميزون بأعلى ساعات تطوعية خلال عام المشاركة.
بينما تمنح جائزة فارس العمل التطوعي، لطلبة المدارس على مستوى الدولة من الذين يحققون أعلى ساعات تطوعية.
كما تكرم الجائزة كبار السن عبر جائزة الأصالة، كبار السن على مشاركاتهم التطوعية المميزة. وجائزة هِمّة لأفضل المشاركات التطوعية، لذوي الإعاقة وأصحاب الهمم ممن يسجلون أعلى ساعات تطوعية في مختلف المجالات.
وتُخصص جائزة أفضل جهة أهلية، للمؤسسات التي تتميز في العمل التطوعي وتقديم الخدمات المجتمعية، وأفضل فريق تطوعي، التي تمنح للفرق ذات التأثير الإيجابي الملموس في المجتمع. وكذلك أفضل قائد شاب للفرق التطوعية، التي تُمنح للشباب القادة الملهمين الذين يتمتعون بصفات قيادية ملهمة، ويبرز كقائد استثنائي قادر على تحفيز فريقه لتحقيق التميز.
وجائزة التميز في التطوع التخصصي، التي تُمنح للأفراد أو الفرق ممن يوظفون خبراتهم ومهاراتهم العلمية والمهنية في أعمال تطوعية متخصصة تحقق أثراً مستداماً في المجتمع.
ويمكن للراغبين في المشاركة في الدورة الثالثة والعشرين للجائزة، عبر موقعها الإلكتروني، حيث تستهدف الجائزة تكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات متميزة في مختلف مجالات العمل التطوعي.