أفاد حامد الحامد، مؤسس ورئيس جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومجموعة "غراسيا"، في جلسة "الاقتصاد الأخضر.. رؤية جديدة لمسار الغذاء والتنمية" بالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بنسخته الـ 14، بأن خارطة الوصول لاقتصاد أخضر ترتكز على بيانات موثوقة وأهداف محددة، وتمكين رواد شباب، وتحديث تشريعات محفزة للابتكار وتسريع التأسيس، مؤكداً أن تتابع هذه الركائز يعزز كفاءة المنظومة الزراعية ويزيد الفرص في التكنولوجيا والخدمات المساندة ويدفع بمشاركة أوسع للشباب.
الشارقة 24 – مطر الحوسني:
أوضح حامد الحامد، مؤسس ورئيس جمعية رواد الزراعة الإماراتية والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "غراسيا"، خلال مشاركته في جلسة "الاقتصاد الأخضر.. رؤية جديدة لمسار الغذاء والتنمية" ضمن النسخة الـ14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أن بناء اقتصاد أخضر يبدأ بقاعدة بيانات دقيقة وأهداف واضحة، ويتطلب تمكين فرق شبابية لقيادة ريادة الأعمال الزراعية ومواءمة تشريعات داعمة للابتكار وتقليص إجراءات التأسيس، بما يعمق التحول داخل المنظومة الزراعية ويرفع كفاءة الإنتاج ويخلق فرصاً نوعية في التقنيات والخدمات ويستقطب مزيداً من الشباب للقطاع.
وأكد حامد الحامد في تصريحات لـ "الشارقة 24" أن العمل المنهجي يبدأ برسم احتياجات السوق عبر بيانات دقيقة ومؤشرات قياس، ثم إنشاء فرق شبابية تتلقى التدريب والإرشاد والتمويل المبدئي لبناء مشاريعها، بالتوازي مع تحديث الأنظمة والإجراءات بما يتناسب مع فكر الاقتصاد الأخضر ويحفز الاستثمار المسؤول.
واستعرض المنتدى في نسخته الـ14 الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز اكسبو الشارقة، عدداً من التجارب الإماراتية الناجحة في مجال الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة المبنية على الابتكار وتمكين الكفاءات الشابة، التي أسهمت بدورها في فتح آفاق جديدة لسلاسل القيمة والتصنيع الغذائي.
For an optimal experience, please
