جار التحميل...
الشارقة 24:
اختتمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي البرنامج التدريبي "مهارات" الذي تم تنظيمه خلال فترة الصيف بالتعاون مع جمعية المعلمين وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، مستهدفةً تنمية مهارات وقدرات 17 ابناً وابنة من أبناء المؤسسة في بيئة تعليمية تفاعلية تجمع بين المعرفة والتطبيق العملي.
وجاء البرنامج ضمن جهود المؤسسة لتمكين أبنائها وإكسابهم خبرات حياتية وعملية متنوعة، من خلال سلسلة من الورش التدريبية والأنشطة التفاعلية التي تناولت مجالات متعددة، منها: المهارات الأكاديمية، والفنية، والتقنية، بالإضافة إلى مهارات الحياة اليومية التي تعزز من ثقة الأبناء بأنفسهم وتوسع مداركهم.
تضمن البرنامج مشاركة نخبة من الخبراء والمعلمين المتخصصين، الذين قدّموا خبراتهم لإثراء محتوى الورش، وإتاحة الفرصة للأبناء لتجربة مهارات جديدة وصقل مواهبهم في أجواء محفزة وداعمة للإبداع.
وفي تصريح للأستاذة نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "يعكس تعاوننا مع جمعية المعلمين في الشارقة وهيئة الشارقة للتعليم الخاص التزامنا الدائم بتهيئة بيئة تنموية شاملة لأبنائها، حيث نحرص في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على استثمار فترة الإجازة الصيفية لتطوير قدرات أبنائنا وصقل مواهبهم، عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات تعليمية ومهنية، لنمنحهم فرصاً حقيقية للتعلم والنمو بما يؤهلهم لمستقبل مشرق".
وتابعت الحامدي: في ختام البرنامج نعرب عن شكرنا وتقديرنا لكل من جمعية المعلمين وهيئة الشارقة للتعليم الخاص على تعاونهم المثمر في إنجاح البرنامج، مؤكدين استمرارنا في تبني المبادرات والبرامج التي تسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.
وأكملت: وبختام برنامج "مهارات"، تكون المؤسسة قد وضعت بصمة جديدة في مسيرة تمكين الأبناء، من خلال أنشطة تجمع بين التعلم والتجربة والتطوير، مؤكدةً استمرارنا في تقديم برامج نوعية تفتح أمام الأبناء آفاقًا أوسع للتميز والإبداع، وتدعم مسيرتهم نحو مستقبل واعد".
من جهة قال صلاح الحوسني رئيس جمعية المعلمين بالشارقة: "نؤكد اهتمامنا وحرص جمعية المعلمين بالشارقة على تحقيق مخرجات مهمة في برنامج"مهارات" الذي نُفذ بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، والذي مثّل محطة مميزة في إثراء مهارات ومعارف الأبناء وتنمية قدراتهم".
وتابع الحوسني: حرصنا من خلال البرنامج على المساهمة في صقل مهارات الطلبة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتطوير مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات المؤسسة وإعداد جيل مبدع وواعٍ، من خلال أنشطة تعليمية وتدريبية صيفية أسهمت في تحقيق الغاية الأسمى منه.
وأضاف رئيس جمعية المعلمين بالشارقة: نحن فخورون بهذا التعاون البنّاء، والذي يجسد شراكة حقيقية في خدمة الأبناء، ونؤكد استمرارنا في دعم مثل هذه البرامج الهادفة التي تُسهم في تنمية الأبناء وبناء المستقبل الأفضل لهم".
تجدد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي التزامها الراسخ بتمكين ورعاية الأيتام، والعمل المستمر على بناء شراكات استراتيجية فاعلة تصب في صالح الأبناء، بما يعزز من فرصهم، ويدعم مسيرتهم التعليمية والاجتماعية، ويهيئ لهم مستقبلًا أكثر استقراراً وتمكينا.