جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
محطة سنوية لتجديد عهد العطاء

هنا السويدي: العمل الإنساني لغة عالمية توحد القلوب وترسخ التسامح

19 مارس 2025 / 4:38 PM
هنا السويدي
download-img
في يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، أشارت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إلى أن هذا اليوم يُجسد ذكرى العمل الإنساني الذي توج باسم "زايد الخير"، حيث إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، أسس نهجاً إنسانياً قائماً على العطاء والتسامح، ما جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم القضايا الإنسانية والاهتمام بمساعدة المحتاجين في كل مكان.
الشارقة 24:

أكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أن يوم زايد للعمل الإنساني يُجسد محطة سنوية لتجديد العهد على قيم العطاء والبذل التي ترتكز عليها رسالة الإمارات الإنسانية، تأكيدًا على التزام الإنسان تجاه أخيه الإنسان، دعماً وإغاثةً ومساندة، وهو نهج أرساه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، وإخوانه القادة المؤسسون، الذين أدركوا أن العطاء هو لغة عالمية توحّد القلوب، وتقرب المسافات، وترسّخ الأمن والاستقرار، وتسهم في تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية التي تعاني منها المجتمعات حول العالم.

وأضافت: "نحن اليوم نرى بوضوح ثمار هذه المسيرة الخيّرة، حيث تصدّرت الإمارات المشهد العالمي في العمل الإنساني على مدى العقود الخمسة الماضية، بتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً، من خلال المساعدات المالية والإغاثية، والخدمات الصحية، والمشاريع التنموية التي تعزز الاستدامة، وتسهم في تحسين جودة الحياة دون تمييز".

وأشارت إلى أن في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إذ نستذكر هذه المسيرة المشرفة، نفتخر بأبناء الإمارات وبناتها، الذين يجسدون أرقى معاني الإنسانية، وينتشرون في مختلف بقاع الأرض سفراءً للعطاء، يمدّون يد المساعدة، ويصنعون الفرق، ليبقى نهج زايد الخير حاضراً في كل بقعة من العالم، وإرثاً ملهماً يحفّز الأجيال القادمة على مواصلة مسيرة البذل والتضامن.
March 19, 2025 / 4:38 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.