جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ضمن حملة "زكِّ الرمضانية"

محاضرة "أهل الود" تعزز التواصل بين الأهل والأيتام

19 مارس 2025 / 10:16 AM
محاضرة "أهل الود"تعزز التواصل بين الأهل والأيتام
download-img
نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ضمن حملة "زكِّ الرمضانية"، جلسة حوارية بعنوان "أهل الود"، قدمتها الدكتورة فاطمة عبيد المغني، رئيس ومؤسس مؤسسة "حياكم أقربوا" للتراثيات في مدينة خورفكان، استهدفت أمهات الأيتام في المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز التواصل الأسري وتوثيق العلاقات بين الأيتام وأقاربهم.
الشارقة 24:

في إطار حملة "زك" الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نظّمت المؤسسة جلسة حوارية ضمن المبادرة الاجتماعية "أهل الود"، قدمتها الدكتورة فاطمة عبيد المغني، رئيس ومؤسس مؤسسة "حياكم أقربوا" للتراثيات في مدينة خورفكان، استهدفت أمهات الأيتام في المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز التواصل الأسري وتوثيق العلاقات بين الأيتام وأقاربهم.
وتناولت الجلسة موضوعات جوهرية حول أهمية صلة الرحم، ودورها في دعم الأيتام نفسياً واجتماعياً، إضافة إلى مناقشات حول التسامح، والتآلف خاصة في شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز الروابط الأسرية وتمكين فاقدين السند اجتماعياً.

وقالت الأستاذة منى بن هده السويدي، مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي:" إن مبادرة "أهل الود" تأتي في إطار حرصنا المستمر على تهيئة بيئة أسرية داعمة للفاقدين، حيث نظمنا جلسة جديدة لمنتسبينا من المنطقة الشرقية لنتابع طرح سلسلة جديدة من اللقاءات التفاعلية والأنشطة التي تعزز التفاهم، وتقوي الترابط الأسري، حيث نؤمن بأهمية الأسرة الممتدة في حياتهم، ونعمل على تعزيز العلاقات الأسرية لضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي، وتعكس مبادرة "أهل الود" التي ننفذها ضمن رؤيتنا في ترسيخ قيم التراحم والتواصل، ونسعى من خلال الجلسات المنفذة مد جسور المودة بينهم وبين أقاربهم، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتماسكاً".

وأضافت: أن هذه الجلسات الحوارية تسهم في تحقيق التكيف الاجتماعي، وتعزز ثقتهم بأنفسهم من خلال حثهم على المبادرة والتواصل مع العائلة الممتدة وتفعيل النقاشات المفتوحة مع أفراد أسرهم، مما يسهم في تقوية أواصر المحبة والتواصل بينهم.
وأكملت: تُنفَّذ مبادرة أهل الود ضمن مبادرات عام المجتمع انسجامًا مع أهداف عام المجتمع في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ قيم المحبة والتواصل بين الأفراد، ويهدف البرنامج إلى خلق بيئة من الألفة والتقارب بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا.

واختتمت قائلة: " اُخْتِير مسمى "أهل الود" ليعكس معاني الألفة والمحبة والمودة والتواصل الاجتماعي الإيجابي بين أشخاص تجمعهم روابط النسب ليعبر عن الانتماء والتقارب والصفاء والتقدير المتبادل بين الأفراد، لتعزيز العلاقات الطيبة وتقوية الروابط الاجتماعية وإصلاحها، سواء في سياق اجتماعي إنساني، أو ثقافي توعوي منبثق من قيمنا الإسلامية."

ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة عبيد المغني:" نشيد بالدور الكبير الذي توليه إمارة الشارقة في رعاية الأيتام والأرامل، مشيرةً إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، منح هذه الفئة أهمية خاصة من خلال تأسيس مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، التي تواصل جهودها في تقديم الدعم والتمكين للأسر الأحادية المعيل".

 وتابعت قائلة: "قدمنا جلسة حوارية في تعزيز قيم صلة الرحم والتواصل الاجتماعي، وقد شكلت هذه المبادرة فرصة قيمة لتسليط الضوء على أهمية التواصل بين الأرحام، ودور المجتمع في تعزيز التماسك الأسري والاجتماعي، وتخللت الجلسة مسابقات وأنشطة تفاعلية، إضافةً إلى سحور جماعي، حيث استمر الحديث أيضاً حول تقاليد التواصل بين أهل الإمارات في الماضي، ودور المؤسسات الاجتماعية اليوم في احتضان مختلف الفئات ودعمها".

وأضافت: "تأتي هذه المبادرة تأكيداً على أهمية التواصل المجتمعي، خاصةً في عام المجتمع، حيث تسهم هذه الفعاليات في نشر الوعي الثقافي والإسلامي والاجتماعي، وتعزيز قيم الترابط والتآخي بين أفراد المجتمع، فالأسر التي فقدت معيلها تحتاج إلى دعم المجتمع ومساندته، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار لأفرادها، وتعزيز ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي، لا سيما في هذا الشهر الفضيل".

وأشادت المغني بأهمية هذه اللقاءات التوعوية في تعزيز الترابط العائلي، مؤكدة أن مجلس المؤسسة سيظل مفتوحاً لمثل هذه المبادرات الهادفة التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمع.

وهذا ونفذت المؤسسة مؤخراً جلستان حواريتان في المبادرة الاجتماعية "أهلِ الوُد" لمنتسبات إمارة الشارقة ضمن برامج حملة "زكِّ" الرمضانية شمل الحديث محاور مهمة في الأثر الاجتماعي الجميل الناتج عن تقريب أواصر الصلة بين الفاقد وأمه وأهل الأب وتشجيعهم على توثيق علاقتهم بأقاربهم بعد فقدان الأب، وذلك وفق رؤية المؤسسة وجهودها الرامية في تمكين منتسبيها اجتماعياً وتقوية تماسكهم الأسري ومساعدتهم على بناء جسور الثقة والاحترام بين أفراد العائلة.

كما قدمت خلال إحدى الجلسات ورشة عمل لتنفيذ بطاقات تهنئة للشهر الفضيل وتوزيع هدايا على الأسر ليقوموا بدورهم لتقديمها لأقاربهم من أسر الأب في لفتة لإعادة بناء العلاقات الأسرية، وتعزيز مفهوم الترابط العائلي بطريقة تفاعلية متجسدة بطابع اجتماعي يلامس المشاعر، ويحدث تأثيراً حقيقياً في حياتهم.

وتُعد مبادرة "أهل الود" إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها المؤسسة لتحقيق أهدافها في دعم وتمكين المنتسبين على الصعيد الاجتماعي، وذلك تماشياً مع رؤية عام المجتمع لتعزيز التلاحم الأسري والمشاركة الفاعلة في بناء نسيج مجتمعي مترابط.
March 19, 2025 / 10:16 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.