تجربة فنية مزدوجة تضفي لمسات من جمال الطبيعة على أروقة "اكسبوجر"

الشارقة 24:

أضفت الأعمال الفنية للمصور الشهير جوليان كالفيرلي، جمالاً وروعةً على أروقة الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار 7 أيام في منطقة الجادة، ويختتم فعالياته، غداً الأربعاء، مشاركاً جمهور الحدث، رحلته المثيرة من عالم تصوير الإعلانات إلى فضاء تصوير المناظر الطبيعية الخلابة.

تقنيات ورؤى

وسلط كالفيرلي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، على هامش مشاركته بجلسة حوارية ملهمة في المهرجان، الضوء على التقنيات الأساسية، والرؤى القيمة، والتجارب التحولية التي شكلت نهجه الفني، حيث وصف ببلاغة كيف أثرت تجربته المزدوجة بشكل عميق على مسيرته المهنية.

تجربة ممتعة

وأضاف المصور الفوتوغرافي الشهير، أنا هنا لأناقش شغفي بتصوير المناظر الطبيعية، وكيف شكلت خلفيتي في مجال الإعلان هذا الجانب من عملي، موضحاً الفرق بين العمل في مجال الإعلانات، الذي يتطلب تنظيماً مسبقاً وإعداد معدات كبيرة، إضافة إلى تواجد عدد من الأشخاص، وبين تصوير المناظر الطبيعية، الذي يتسم بالهدوء والسكينة قائلاً: "عندما أكون في الخارج لالتقاط صور المناظر الطبيعية، أكون وحدي، وهذا الشعور بالبساطة يجعل التجربة الفردية ممتعة للغاية".

فروقات

وأبرز كالفيرلي، الفروق الواضحة بين أسلوب تصويره، منوهاً إلى أن الاختلاف الرئيس يكمن في بساطة تصوير المناظر الطبيعية، وأنه عادةً ما يعمل وحده مع عدسة واحدة فقط، محتضناً الجمال الطبيعي من حوله، أما في الإعلان، فإنه يحاط بكم هائل من المعدات وطاقم كبير، وغالباً ما يعتمد على الإضاءة الصناعية والتركيبات المعقدة لتحقيق رؤيته.

بساطة

وأكد المصور الشهير، أن متعة تصوير المناظر الطبيعية، تأتي من بساطة العملية التي تسمح له بالتواصل بعمق مع مكونات الطبيعة والاستمتاع بالوحدة التي ترافقها، الأمر الذي يلهم رؤيته بالتقاط صور مشوقة ومدهشة ومميزة، يستطيع مشاركتها مع زوّار "اكسبوجر"، والفوز بتقديرهم وإعجابهم.