جار التحميل...
الشارقة 24:
قدم المصور الشهير جيمس ناختوي، في اليوم الختامي من فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، رؤى عميقة في مسيرته الواسعة المكرسة لتوثيق الصراعات والمعاناة الإنسانية في العالم.
وأوضح ناختوي، في لقاء مؤثر مع "الشارقة 24"، أن جداريته المكونة من لقطات من الحروب في معرضه بالمهرجان، تسلط الضوء على الدور المستمر للتصوير الصحافي في التعبير عن الواقع المؤلم للحروب، وأكد أن دور التصوير الصحافي لم يتغير، ولا يزال يقوم بدور إبلاغ الجمهور عن التكلفة الإنسانية المدمرة للصراعات، مما يسمح للمشاهدين بتكوين روابط إنسانية ذات مغزى مع الضحايا.
وأشار ناختوي، إلى أنه عندما يتم إنشاء هذه الروابط الإنسانية، فإنها تعزز فهم المعاناة تجاه هذه النزاعات، مما يدفع أفراد المجتمع إلى التغير الإيجابي نحوها، ونوه إلى التطور الملحوظ في كيفية انتشار الصور، مضيفاً أن الصور في البداية كانت مقتصرة على المنشورات المطبوعة والتلفزيون، أما الآن، فهي تُوزع عبر مجموعة واسعة من المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي النابضة بالحيوية، ما يؤدي إلى انتشارها بشكل أكبر ومدى أوسع.
وأكد مصور الحروب الشهير، الأهمية الحيوية لسرد القصص البصرية في تعزيز الفهم والتعاطف في عالم يتزايد ترابطه، مذكراً بالتأثير القوي الذي تمتلكه الصور في تشكيل الوعي الاجتماعي نحو هذه الحروب والصراعات.
وفي ختام هذا اللقاء الملهم، أوضح ناختوي، أن الصورة الصحافية تترك بصمة قوية في تحقيق الأمل والتأثير الإنساني المطلوب على أفرد المجتمع، بالتقاط صور للحظات مؤثرة، لافتاً إلى أن كل صورة تروي قصة يمكن أن تلهم التحرك نحو عالم أفضل.