جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
من ميادين الحروب إلى أروقة السياسة وصولًا إلى عالم السينما

في "اكسبوجر 2025".. عدسة كارين بالارد تكشف لحظات مفصلية في التاريخ

20 فبراير 2025 / 10:58 PM
في "اكسبوجر 2025".. عدسة كارين بالارد تكشف لحظات مفصلية في التاريخ
download-img
استضافت فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان التصوير الدولي "اكسبوجر"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، المخرجة والمصورة الصحفية الأميركية كارين بالارد، ضمن جلسة حوارية، استعرضت المصورة خلالها محطات من مسيرتها الحافلة، التي بدأت من الصحافة قبل أن تمتد إلى السينما.

الشارقة 24:

لم تكن حياة المخرجة والمصورة الصحفية الأميركية كارين بالارد عادية، بل شكّلت عدستها نافذةً للعالم على لحظات فارقة في التاريخ الحديث، من ميادين الحروب إلى أروقة السياسة، وصولًا إلى عالم السينما. ووثّقت بالارد أحداثاً كبرى غيّرت وجه العالم.

وفي جلسة حوارية ضمن فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان التصوير الدولي "اكسبوجر"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعرضت بالارد محطات من مسيرتها الحافلة، التي بدأت من الصحافة قبل أن تمتد إلى السينما.

الصحافة.. رحلة في قلب الحدث

تتذكر بالارد بداياتها قائلة: "درست الفنون الجميلة والصحافة في جامعة كنتاكي، وأكملت 5 دورات تدريبية قبل أن أبدأ عملي بدوام كامل في صحيفة واشنطن تايمز في خريف 1994". لم يمضِ وقت طويل حتى كُلِّفت بتغطية البيت الأبيض خلال عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، حيث وثّقت لحظات سياسية حاسمة، كان أبرزها صورة التقطتها له عقب إعلان فوز جورج بوش الابن بعد إعادة فرز الأصوات في عام 2000، والتي حملت عنوان "تركه خلفه".

ومع وصول بوش الابن إلى الحكم، كانت عدسة بالارد حاضرة، حيث وثّقت اجتماعات نائبه ديك تشيني مع لجنة الطاقة بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقلت إلى أفغانستان لتغطية الحرب، قبل أن تُتابع تحركات الجيش الأميركي في العراق.

وتقول: "في الأول من يوليو 2002، كنت المصورة الصحفية الوحيدة داخل قاعة المحكمة أثناء أول جلسة محاكمة لصدام حسين، وكانت صوري هي النافذة الوحيدة التي شاهد العالم من خلالها تلك اللحظة".

ولم تقتصر تغطيتها على الحروب، بل كانت شاهدًا على مراسم تنصيب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، التي تصفها بأنها "أسعد يوم في حياتها"، كما وثّقت فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس.

من الصحافة إلى السينما

وجدت بالارد في الصحافة طريقها إلى عالم السينما، حيث شاركت في تصوير أفلام بارزة مثل رامبو، وميونيخ، وبصمة كوانتوم أوف سولاس، وجاك ريتشر مع توم كروز، حيث تقول عن تجربتها السينمائية: "كان العمل في ميونيخ ممتعًا، كما أن تصوير آرغو وفيوري رشحني لجائزة إيمي".

شغف لا ينطفئ

حتى بعد سنوات من العمل الصحفي والسينمائي، لا تزال غريزة الصحفي مفعمة بالحيوية داخلها، حيث تحكي عن حادثة وقعت مؤخرًا في السابع من يناير، حين اتصل بها أحد الجيران ليخبرها عن تصاعد دخان كثيف في منطقة باسيفيك باليسيدز، إذ تقول: "هرعت إلى سطح منزلي والتقطت الصور ونشرتها على إنستغرام، لم أستطع كبح الصحفي بداخلي".

وبعد مسيرة امتدت لعقود، اختتمت حديثها قائلة: "العدسة رافقتني ورافقتها، وأظن أنني عشت حياة رائعة".

 

February 20, 2025 / 10:58 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.