جار التحميل...
الشارقة 24:
تعرض النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، اعتباراً من اليوم الخميس وحتى 26 فبراير الجاري، بمنطقة الجادة، مجموعة مدهشة من الصور التي التقطها نخبة من المصورين الموهوبين من جميع أنحاء العالم.
وتروي كل صورة، في الحدث الدولي الذي يقام تحت شعار "لا شيء أكبر من الصورة"، قصة فريدة، تعكس روح وشغف وطموحات ملتقطها، ومن بين الفنانين المميزين هو سيباستيان كوبلاند، المصور الشهير ومستكشف المناطق القطبية، الذي يحتفى به كواحد من أفضل 25 مغامراً في العالم، خلال ربع القرن الماضي.
لا تلتقط أعمال كوبلاند الرائعة، جمال المناظر الطبيعية القطبية القاسية، بل تلمس أيضاً المشاعر والحاجة الملحة لحماية كوكب الأرض.
"الشارقة 24"، حظي بفرصة للقاء هذا الفنان الملهم، الذي أثرى الموقع بعباراته التي تلهم الكثيرين من عشاق التصوير الفوتوغرافي إلى الخوض في عالم العدسات والصور والإبحار فيه.
وأكد سيباستيان كوبلاند، أن التصوير الفوتوغرافي مصمم أساساً لاستحضار المشاعر، وأن إحدى القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم هي الفجوة بين الأنشطة البشرية والبيئة الطبيعية، مشيراً إلى أن عدم التوافق بين فلسفتي الإنسان والطبيعة يبرز دور التصوير كوسيلة قوية لتعزيز الاتصال ونقطة الوصل بين الإنسان والطبيعة.
ولفت المصور الشهير ومستكشف المناطق القطبية، إلى أنه من خلال التقاط صور تخلق إحساساً بالارتباط بالبيئات التي قد لا يزورها الكثيرون، يمكن للتصوير أن يولد مشاعر عميقة تلهم أفراد الجمهور لاتخاذ إجراءات نحو إنقاذ البيئة.
وقدم كوبلاند، معرضاً جذاباً في "اكسبوجر 2025"، تحت اسم "الزوال" الذي يتعلق بقضايا التغير المناخي والبيئة، ويتقاطع مع الإمارة التي انطلق منها المهرجان، حيث أوضح أن الجليد والشمس لديهما الكثير من القواسم المشتركة، ويستجيبان بطرق متناقضة لتأثيرات تغير المناخ، ويؤثران أيضاً على بعضهما البعض، مؤكدًا أن ذوبان الصفائح الجليدية يسهم في ارتفاع مستويات البحر، مما يؤثر بشكل كبير على المناطق الساحلية مثل الشارقة.