"تمكين الشارقة" تنظم دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لموظفيها

الشارقة 24:

نظّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي دورة تدريبية متخصصة في "الإسعافات الأولية" بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي - فرع الشارقة، بمشاركة عدد من الكادر الوظيفي من الموظفين في المؤسسة، من مختلف الإدارات، لرفع مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة.

تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإنقاذ الأرواح

واستهدفت الدورة تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإنقاذ الأرواح والتعامل مع الإصابات الطارئة بفعالية، في إطار تعزيز الوعي الصحي ونشر ثقافة الإسعافات الأولية بين الموظفين، حيث زُوِّدُوا بالمعرفة والمهارات الأساسية والرعاية الأولية اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح قبل وصول فرق الإسعاف.

تقديم محتوى علمي وعملي شامل

ركزت الدورة على تقديم محتوى علمي وعملي شامل حول الإسعافات الأولية، حيث عُرِّف المشاركون بالمبادئ الأساسية للإسعاف الأولي، وأهمية التدخل السريع في الحالات الطارئة، كما تضمنت الدورة شرحاً تفصيلياً لمجموعة من المحاور الرئيسية أبرزها: طرق الإنعاش القلبي للبالغين والأطفال، والتعامل مع حالات والجروح والنزيف الشديد، وكيفية إسعاف الحروق بمختلف درجاتها، وإجراءات التعامل مع الكسور والإصابات العضلية، والاختناق، إلى جانب كيفية تقديم العناية الفورية للمصابين في مختلف المواقف الطارئة كفقدان الوعي والتسمم، إضافة إلى التعرف على أساسيات حقيبة الإسعافات الأولية واستخدام أدواتها.

في هذا الجانب، صرحت أمينة الهاشمي، رئيس لجنة نظام ادارة استمرارية الأعمال في المؤسسة: "يأتي تنظيم هذه الدورة ضمن التزام المؤسسة بمتطلبات نظام استمرارية الأعمال المبني على الجاهزية التامة لكافة الطوارئ والأزمات المحتملة، لذا خصصنا هذه الدورة لتعزيز بيئة عمل آمنة وصحية للموظفين، وتمكينهم من مهارات الإسعافات الأولية يساهم إلى حد بعيد في تعزيز ثقافة السلامة وتقليل المخاطر المحتملة في أماكن العمل والحياة اليومية، حيث تحرص المؤسسة على نشر الوعي الصحي وتقديم الدورات التدريبية المتخصصة، بهدف تعزيز قدرات كادرها الوظيفي وتمكينهم من الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ.

وتابعت: أعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهمية اكتساب مهارات الإسعافات الأولية، حيث تمنحهم الثقة والقدرة على التصرف الصحيح في المواقف الطارئة، والتي تساهم في تعزيز السلامة في بيئة العمل، وفي حياتهم الشخصية وفي المجتمع".