قررنا نحن كعائلة أن نحتفل بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، مثلنا مثل كل العوائل، حباً وانتماءً وعشقاً وولاءً لتراب هذا الوطن المعطاء.
واجتمعنا، لكن الذي لفت انتباهي أن كلنا بلا استثناء صغيرنا وكبيرنا أنشدنا السلام الوطني بنفس واحدة وحماس واحد دون أي تفاوت بالأصوات، وأن الجيل الصغير يتهافت لتقديم أي فقرة يعبر عما بداخله تجاه الوطن.
وبينما نحن منسجمين مثل انسجام ألوان العلم، جاءنا صوت أبي وهو جد أبنائنا قائلاً "أدعو لأبينا الشيخ زايد، أدعو لذاك الرجل الذي توحدنا بحكمته، ذاك الرجل الذي أحبه العالم أجمع، الرجل الذي رحل وترك لنا روحه التي نراها ونعيشها فيكم يا أبنائي، ونراها بأبنائه، ربي يحفظ رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد الذي يخطي بخطاه".
وكرر أبي جملة "اطمئن يا وطن دام كل أبنائك يتوارثون العشق أباً عن جد والله لم أراها بل شعرتها وعشتها وتنفستها".
الحمدالله، هو ليس مجرد احتفال بل هو انعكاس لولاء الأجيال.