أطلق المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية، ومركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، اليوم السبت، فعاليات دورة تدريبية افتراضياً بعنوان "الحفظ الإنشائي للمباني التراثية"، والتي تستمر حتى 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة 275 متدرباً من 24 دولة عربية وأجنبية.
الشارقة 24 – وام:
انطلقت اليوم السبت، فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها افتراضياً المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية، ومركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، بعنوان "الحفظ الإنشائي للمباني التراثية"، والتي تستمر حتى 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة 275 متدرباً من 24 دولة من المنطقة العربية والعالم.
وتهدف هذه الدورة، إلى تعريف المشاركين بأهمية الحفظ الإنشائي ضمن عملية الإدارة والحفظ المتكاملة للمباني التاريخية، وتقدم إطاراً شاملاً لفهم وتقييم ومعالجة تعقيدات الحفظ الإنشائي للمنشآت التراثية في أعقاب الأزمات، وتشجع المتدربين على مشاركة خبراتهم على منصات إيكروم، بهدف نشر المعرفة والتعريف بأفضل الممارسات في مجال الحفظ الهيكلي.
وتعزز الدورة، قدرات مؤسسات التراث في دول إيكروم الأعضاء من المنطقة العربية، من خلال تدريب فرق الشباب ومعالجة الفجوات في الخبرات بواسطة التدريب العملي وتنفيذ المشاريع.
وتطرح الدورة على المشاركين، المعارف والمهارات اللازمة لإدارة مشاريع الحفاظ وتقارب تساؤلات في الحفاظ الإنشائي "المبادئ الأساسية للحفاظ على المنشآت التراثية"، وما العلوم والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسات الحفظ الإنشائي، وكيفية تصميم مشروع الحفظ الإنشائي، وأين تقع عملية الحفظ الإنشائي في صيرورة الحفاظ على الممتلك التراثي بشكل عام، وصلاحية المواد التقليدية في معالجة الفشل الإنشائي، وضوابط استخدام الإسمنت البورتلاندي وغيره من المواد الشائعة في المباني التاريخية، إلى جانب علاقة الحفظ الإنشائي بالحفاظ المعماري وغيرها.
وأوضح المهندس أنور سابق مسؤول مشاريع الاستشارات الفنية وبرامج التدريب في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، أن هذه الدورة تأتي ضمن سياق برنامج التدريب وتأهيل القدرات في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، والمتضمن مكونين الأول هو التأهيل الأكاديمي البحثي من خلال ماجستير إدارة حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع جامعة الشارقة، والثاني هو التأهيل الاحترافي العملي للمهارات من خلال الدورات التدريبية الموسمية، مشيراً إلى مشاركة عربية وإقليمية لافتة في الدورة، من خلال عدد كبير من المتدربين الذين يمثلون المؤسسات والبرامج المعنية والمهتمين بصون التراث الثقافي من المنطقة العربية والعالم.