كشف مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة "المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية"، عن لجنة التحكيم للدورة الرابعة لجائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية "2023-2024".
الشارقة 24:
أعلن مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة "المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية" عن لجنة التحكيم للدورة الرابعة لجائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية "2023-2024"، وهي جائزة مرموقة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنح كل عامين للمشاريع والمبادرات الاستثنائية التي تقدم نتائج ملموسة في معالجة التحديات والمخاطر التي يواجهها التراث الثقافي في المنطقة العربية.
وتحدث ناصر الدرمكي، نائب مدير مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة بهذه المناسبة قائلاً: "جائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة هي إحدى مبادراتنا الرائدة التي تحتفي بالمشاريع المتميزة والاستثنائية التي تساهم بشكل كبير في حماية وتعزيز التراث الثقافي في المنطقة العربية".
وأضاف: "إن الإعلان عن لجنة التحكيم، التي تتألف من مجموعة من الخبراء والمهنيين المرموقين في مجالات الثقافة والتراث والعمارة، يشكل خطوة مهمة نحو اختيار المشاريع الفائزة بالجائزة في دورتها الحالية بشكل مستقل وموضوعي".
وتشمل لجنة التحكيم، التي ستتولى مسؤولية تقييم واختيار الفائزين بالجائزة، ستة أعضاء مرموقين من المنطقة العربية، وهم: الدكتور فاروق یغمور "الأردن"، معماري ممارس وحاصل على شهادة الدكتوراه والماجستير من جامعة ولاية نیویرك في بافلو- الولايات المتحدة، وعلى شهادة البكالوريوس من المدرسة العلیا للعمارة والهندسة المدنية في مدينة فایمر، ألمانيا، وهو رئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في مكتب یغمور معماريون في الأردن.
والمهندسة نجاة الهذلي "تونس"، العميد السابق للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والعمران، وهي متخصصة في التنمية المحلية والمستدامة، والحفاظ على البيئة، والحفاظ على النسيج التاريخي للمدينة في تونس.
كما تحمل الهذلي شهادة في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري من معهد الفن والعمارة والتخطيط الحضري في تونس، وشهادة دراسات عليا في البلدان النامية من المدرسة الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان، بسويسرا.
والمهندسة سمية الدباغ "المملكة العربية السعودية"، مهندسة معمارية سعودية، وخريجة جامعة باث بالمملكة المتحدة، ومؤسسة مكتب الدباغ للاستشارات في دبي، وهي حائزة على عدة جوائز دولية تقديراً لتميزها في التصاميم الثقافية المعاصرة التي تراعي التراث، والهوية والمكان.
والشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة "البحرين"، نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومقره مملكة البحرين، وهو يشرف على برامج المركز التي تهدف لزيادة الوعي العام بالتراث الثقافي والطبيعي في المنطقة والتواصل مع الدول الاعضاء لدعم تنفيذ الاتفاقية.
والمهندسة عبير صيقلي "الأردن"، مهندسة معمارية وفنانة ومنتجة ثقافية متعددة التخصّصات من أصول أردنية-فلسطينية، تتجذر ممارستها الفنية والمعمارية في الإعمال التي تتوخى الحفاظ على الذاكرة مثل التدوين والتوثيق، والأرشفة والجمع مستلهمةً المعارف التقليدية في الوطن العربي ولا سيما البادية الأردنية.
وسعادة مروة العقروبي "الإمارات العربية المتحدة"، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بالشارقة، ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعضو مجلس ادارة هيئة الشارقة للكتاب، والمشرفة على جائزة اتصالات لأدب الطفل العربي منذ عام 2010، تتمتع بسجل حافل في قطاع التأليف والنشر، وتشرف على العديد من المبادرات الرامية إلى احياء التراث العربي والإسلامي.
وستجتمع لجنة التحكيم في وقت لاحق من هذا الشهر، لمراجعة جميع المشاريع المشاركة بالمسابقة، واختيار القائمة المختصرة للمشاريع التي سوف تتنافس لاحقاً للحصول على هذه الجائزة المرموقة.
ومن خلال مداولاتها الجماعية وجلساتها المتعددة، ستحدد لجنة التحكيم بعد ذلك المشاريع الفائزة التي تجسد روح وأهداف الجائزة، والتي سيتم الإعلان عنها ضمن احتفالية خاصة تقام في شهر تشرين الثاني من هذا العام في إمارة الشارقة.