خبراء الذكاء الاصطناعي يناقشون قضايا التزييف العميق بمنتدى الاتصال

الشارقة 24:

في اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الـ 13، شارك خبراء بمجال الذكاء الاصطناعي في جلسة "الحكومة المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي..ما السبب؟"، والتي كانت حول استراتيجيات الحكومات لتثقيف ورفع مستوى الوعي بين الجمهور حول التزييف العميق.

وتحدث هيكتور مونسيجور، مؤسس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني وباحث أمني إلكتروني، عن تطور الذكاء الاصطناعي المزيف، مسلطاً الضوء على كيفية تطوره من صور تم التلاعب بها إلى تسجيلات صوتية وفيديو معدلة، محذراً من إساءة الاستخدام المحتملة.

وشدد مونسيجور على الحاجة إلى التعاون العالمي، داعياً الحكومات إلى تولي زمام المبادرة في تثقيف الجمهور وتسهيل التواصل بين القطاعين العام والخاص، ومن شأن هذا التعاون أن يدفع البحث وتطوير الحلول لمكافحة التزييف العميق.

وأفاد الدكتور نادر الغزال، الأكاديمي والخبير في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بأن التزييف العميق يمثل تحدياً كبيراً للحكومات والمواطنين، وهي حريصة على التخفيف من أخطارها ونشر المعلومات الصحيحة للمواطنين لعدم الوقوع في أخطارها من خلال الاتصال المبتكر.

وأوضح الغزال في تصريحات لـ"الشارقة 24" أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يأتي في التوقيت المناسب، لاستعراض أحدث النتائج والممارسات لمنع التزييف العميق من خلال برنامج الذكاء الاصطناعي.

وأكد آلان سميثسون، المؤسس المشارك لشركة "ميتافيرس" (فيسبوك)، على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه فتح فرص غير مسبوقة، وإذا تم استخدامه بشكل صحيح فيمكنه التخفيف من التهديد الذي تشكله عمليات التزييف العميق.

وشدد آلان سميثسون على الحاجة إلى منصات عالمية لإنشاء أطر تنظيمية قوية لمنع إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي والتمييز بين الواقع والخداع عبر منصات الوسائط.

وأكد الدكتور إنهايوك تشا، أستاذ بمعهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، ونائب الرئيس عن التعاون العالمي في كوريا الجنوبية، أنه في مواجهة التحديات العالمية، من الأهمية بمكان أن تتعاون حكومات العالم في التصدي للقضايا العالمية من خلال التواصل الفعال.