أكد جويدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لـ "Governance Solutions International" أن مهارات الاتصال الفعالة تشكل أداة مهمة لإدارة الأفراد وتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية ضمن فريق العمل، وحل المشكلات المعقدة، وتسوية النزاعات، جاء ذلك خلال برنامج تدريبي تحت مسمى "التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية"، ينظّمه المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار).
الشارقة 24:
أكد جويدو بيرتوتشي، المدير التنفيذي لـ "Governance Solutions International" أن مهارات الاتصال الفعالة تشكل أداة مهمة لإدارة الأفراد وتحقيق أكبر قدر من الإنتاجية ضمن فريق العمل، وحل المشكلات المعقدة، وتسوية النزاعات، مؤكداً أهمية التسويق الحكومي كأداة للترويج للهوية الوطنية.
وأوضح بيرتوتشي أن التسويق الحكومي الفعّال أصبح ضرورياً لتحقيق أهداف واستراتيجيات الحكومات، وإبراز القوة الناعمة، وتعزيز صورة العلامة التجارية الوطنية.
جاء ذلك خلال برنامج تدريبي تحت مسمى "التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية"، ينظّمه المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، مكتب نيويورك على مدار يومين، بمشاركة خبراء ومختصين منهم سعادة السفير ماركو أ. سوازو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (مكتب نيويورك)، ورزان سلمان، مراسلة أولى لقطاع الاقتصاد والحكومة Write to Left Media في سي ان ان الاقتصادية، وحازم أمين، الرئيس التنفيذي لشركة Write to Left Media -هولندا.
ويغطي البرنامج ممارسات التسويق الحكومي كأداة اتصالية مميزة، تقوم على تنفيذ استراتيجيات تسويقية مدروسة، وإدارة العلامات التجارية للخدمات الحكومية، بالإضافة إلى الاستفادة من القوة الناعمة لتطوير أساليب وأدوات الترويج للهوية الوطنية، مما يخلق عند المجتمع شعوراً قوياً بالانتماء الوطني وغرس القيم، ويحفزهم على المشاركة في بناء الوطن وتقدمه.
ويسعى البرنامج إلى تمكين المشاركين من كيفية التواصل وتنفيذ الاستراتيجيات بفعالية، وإدارة هوية العلامة التجارية، وتوظيف الأصول الثقافية والدبلوماسية لتعزيز التعاون العالمي، وخلق صورة وطنية إيجابية تجذب الاستثمار والسياحة والشراكات. وفي نهاية البرنامج، يتوقع أن يكتسب المشاركون الأدوات اللازمة لتعزيز التواصل مع الجمهور، وتحسين تقديم الخدمات، وإبراز علامة وطنية قوية وإيجابية على المستوى الدولي.
وأشار جويدو بيرتوتشي، إلى أن الوكالات الحكومية تلعب دورًا محوريًا في المجتمع، حيث تخدم احتياجات المواطنين، وتنفذ السياسات، وتقود التقدم الاجتماعي والاقتصادي، مضيفاً: "وبالرغم من ذلك تواجه تلك الوكالات تحديات فريدة عندما يتعلق الأمر بتوصيل رسائلهم ومبادراتهم إلى الجمهور بشكل فعال".
واستعرض بيرتوتشي الفوائد التي تعود على المجتمع من التسويق الحكومي، والتي تتمثل في: تعزيز الوعي العام للمجتمع، وزيادة الترابط المجتمعي، والثقة والشفافية، وسهولة الحصول على المعلومات، وتغير السلوك المجتمعي.
وحدد 8 أسباب لنجاح عملية التسويق الحكومي، تمثلت في: "الثقافة، والمنظمة، والتخطيط، والإدارة، والمعرفة والمهارات، ومعلومات التسويق والقياس، والموارد، والمخرجات والنتائج".
وناقش البرنامج عدداً من المحاور المتعلقة بالتسويق الحكومي، جاء من بينها أساليب تسخير القوة الناعمة والدبلوماسية الثقافية في عالم يزداد ترابطاً، وتصميم سرد وطني يعكس الهوية والثقافة والفنون والتاريخ وغيرها، مما يعزز الفخر الوطني والانتماء لدى المواطنين، وتحديد مناهج السرديات وأدوات التسويق التي تلقى أفضل استجابة من الجمهور الوطني والدولي، وتطبيقها بفعالية.