اطلع وفد من نادي دبا الحصن، على فعاليات مهرجان المالح والصيد البحري الـ11 بالمدينة، وتعرّف على طرق التمليح والتجفيف، مما ساهم في إغناء تجربته بتفاصيل دقيقة حول كيفية إعداد المالح بمهارة كبيرة، ما يؤكد عراقة تراث الإمارات الغني، وأصالة تقاليدها الراسخة في هذه الصناعة، التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للدولة.
الشارقة 24:
زار وفد من نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، مساء أمس، مهرجان المالح والصيد البحري بالمدينة، والذي يقام للعام الحادي عشر على التوالي، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية بين النادي، والمؤسسات الحكومية.
ويُعتبر هذا المهرجان، من الفعاليات السنوية البارزة، التي تسلط الضوء على واحدة من أقدم الصناعات البحرية في الدولة، وهي صناعة المالح، والتي تمتاز بجوانبها الثقافية والتقليدية الغنية.
واطلع وفد النادي، على مجموعة متنوعة من الأنشطة التي يقدمها المهرجان، بينها ورش العمل التي تسلط الضوء على الطرق التقليدية لتحضير المالح، والمعارض التي عرضت مجموعة من منتجات البحر المحلية المعدة بطرق تقليدية.
وتفاعل الزوّار مع الحرفيين، الذين قدموا عروضاً حية لتقنيات وطرق التمليح والتجفيف، مما ساهم في إغناء تجربتهم بتفاصيل دقيقة حول كيفية إعداد المالح بمهارة كبيرة، ما يؤكد عراقة التراث الإماراتي الغني وأصالة تقاليدها الراسخة في صناعة المالح، والتي تُعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للدولة.
وتُعزز هذه الفعاليات، التقدير للتراث الإماراتي، وتُساهم في الحفاظ على الحرف التقليدية، وترفع الوعي بأهمية هذه الصناعات في تاريخ وثقافة الإمارات، خاصة وأن المهرجان نال سمعة طيبة على مستوى الدولة وخارجها، مما يعكس النجاح المستمر في جذب الانتباه إلى أهمية التراث البحري وترسيخه.