جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تحت شعار "نتشارك للغد"

"اجتماعية الشارقة" تحتفل بيوم المرأة الإماراتية

29 أغسطس 2024 / 12:47 PM
"اجتماعية الشارقة" تحتفل بيوم المرأة الإماراتية
download-img
لقطة جماعية للمشاركات في الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، فعاليات عدة، احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، تحت شعار "نتشارك للغد"، بحضور ومشاركة مجموعة من سيدات نادي أصالة والأسر المنتجة، حيث تم التأكيد على أهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.
الشارقة 24:

احتفلت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة وفروعها، بيوم المرأة الإماراتية، في مختلف مراكزها وإداراتها، تحت شعار "نتشارك للغد"، حيث نظمت لقاءً في مجلس ضاحية واسط، بحضور مجموعة من سيدات نادي أصالة والأسر المنتجة، تحدثت خلاله مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي، ومريم إسماعيل مدير مركز حماية المرأة في الدائرة، والدكتورة المحامية إيمان الرفاعي، ومنى الزعابي سيدة أعمال.

الاستثمار في المرأة  

وتناولت مريم القصير، محور الاستثمار لدى المرأة لتسريع وتيرة التقدم في الدولة، واستهلت حديثها بالتعريف بيوم المرأة الإماراتية، والذي يعود لليوم الذي تأسس فيه الاتحاد النسائي العام، ويأتي إيماناً من قيادة الدولة الرشيدة، بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد، وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.

وأكدت القصير، أن الاستثمار في المرأة، يعد من أهم العوامل لتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المجتمعات، وعندما يتم تمكين المرأة، اقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً، تزداد فرصها للمساهمة في الاقتصاد وتحقيق التقدم، حيث تشمل بعض الطرق للاستثمار في المرأة، توفير التعليم المناسب، ودعم الفرص الاقتصادية، وتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية، وضمان حقوقها وحمايتها من التمييز والعنف، وهذه الخطوات تعمل على خلق بيئة تساهم في رفع مستوى حياة المرأة وتعزيز دورها في التنمية الشاملة، وأوضحت أن المرأة الإماراتية، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها اللامحدود، أثبتت دورها الحيوي في بناء ونهضة الوطن، فقد كانت ولا تزال شريكاً أساسياً في التنمية، ورمزاً للإصرار والطموح، محققة إنجازات تاريخية، في التعليم والعلوم والاقتصاد والسياسة، وكانت سفيرة لوطنها في المحافل الدولية، مبرهنة على أن المرأة قادرة على تحقيق المستحيل.

وأشارت القصير، إلى أن المرأة تشغل 30% من مناصب في العمل الدبلوماسي، و67% من مناصب في التعليم والصحة والخدمات، و25% من مناصب التشكيل الوزاري، كما أن 12% من النساء شاركن في اكتشاف المريخ.

مركز حماية المرأة

من جهتها، قدمت مريم إسماعيل، نبذة عن جهود مركز حماية المرأة وإنجازاته وشعاره من "الحماية إلى التمكين"، والذي يعد من أوائل المراكز الخاصة بحماية ورعاية المرأة المعنفة بالدولة، سواء كانت سيدة أو فتاة، وتقديم الخدمات الإيوائية لها، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والنفسية والقانونية والصحية، مشيرة إلى أن المركز تأسس في عام 2011 ورسالته توفير حياة كريمة للمرأة في إمارة الشارقة، وأن أبرز شروط الإيواء في المركز، تقديم بلاغ إلى الرقم (800700) أو عن طريق الشرطة، ما يؤكد بأن المرأة تعرضت فعلياً للعنف أو أن حالتها بخطر، حينها يتم إيواؤها حتى حل مشكلتها.

انطلاقة

وتطرقت إسماعيل، إلى برنامج "انطلاقة"، والذي أطلقته دائرة الخدمات الاجتماعية عبر مركز حماية المرأة، بهدف تمكين النساء من عمر 18- 59 سنة في عدة مجالات تساعدها على شق طريقها بنفسها في المجتمع، والعيش باستقلالية وكرامة، والنهوض بالمرأة إلى مستوى أعلى من تقدير الذات والثقة بالنفس، من خلال تنمية كفاءتها وقدراتها بتزويدها بالفرص والأدوات اللازمة، والتي تتمثل برزمة من الخدمات يتم اختيارها وفق رغبتها وحاجتها، حيث يقوم عدد من المختصين بتطبيق هذا البرنامج، للوصول إلى أهدافها بطريقة سهلة ومنظمة وممنهجة، موضحة أن البرنامج ينقسم إلى 5 ممكنات هي: التمكين الاجتماعي، والاقتصادي، والمهني، والنفسي، والقانوني.

القانون بصف المرأة 

وتناولت الدكتورة المحامية إيمان الرفاعي، محور حقوق المرأة، في ظل القوانين والتشريعات، وبينت أن قانون الدولة لم يفرق بين الرجل والمرأة بل ساوى بينهما في مجالات العمل والترقية والأجور، كذلك وفر العناية الصحية والتعليم المجاني وفتح أمامها كافة الميادين في العمل وفي الفرص الوظيفية. 

وأشارت الرفاعي، إلى أن المشكلة تكمن في أن عدداً كبيراً من النساء، ليس لديهن الفكرة الكافية والشاملة عن حقوق المرأة، ما يوقعهن في مشاكل قانونية ومن الضروري جداً أن تلم المرأة بالثقافة القانونية المتعلقة بحقوقها وواجباتها في كافة المجالات الأسرية والتجارية وغيرها.

تجربة حية

وقدمت سيدة الأعمال منى سلطان الزعابي، تجربتها في العمل الحر، ضمن تجارب الأسر المنتجة، وهي بدأت من الصفر في صنع البخور، وحصلت على رخصة تجارية وشاركت في المعارض من خلال انتسابها لمركز إنتاج، وباتت تملك ماركة معروفة باسمها، وكونت الكثير من الزبائن في كافة مناطق الدولة، ودعت غيرها من النساء إلى تحقيق أحلامهن والثقة التامة بقدراتهن.

واحتفلت دار رعاية المسنين في دائرة الخدمات الاجتماعية، بيوم المرأة الإماراتية، مع نزيلات الدار من كبيرات السن، بمشاركة معهد الشارقة للتراث، الذي قدم نبذة عن الأزياء التراثية والمأكولات الشعبية، ومركز "أن إم سي" الطبي الذي قدم الهدايا للمسنات.

كما شاركت إدارة التراخيص والمهن الاجتماعية في الاحتفالات، بتقديم ورش عدة، بينما نظمت إدارة المساعدات الاجتماعية، رحلة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي في الدائرة إلى استراحة السحب في خورفكان.

وأقيم معرض في مجلس ضاحية واسط لمركز "إنتاج"، بمشاركة الأسر المنتجة وعضوات المركز، بعرض منتجات الباقات الخمس وهي: طيب للبخور والعطور، وأطايب للمأكولات، ومهرة للحرف التراثية، وإبداع للمشغولات اليدوية، وأناقة للأزياء والإكسسوارات.
August 29, 2024 / 12:47 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.