الشارقة 24:
نظّمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي خلال شهر سبتمبر الماضي سلسلة من اللقاءات التعريفية والمحاضرات التوعوية، استهدفت عدداً من الجهات الحكومية والمجتمعية في مختلف مناطق الشارقة، للتعريف بأهداف الجائزة ورسالتها في ترسيخ قيم التطوع وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وشملت اللقاءات ثماني جهات متنوعة، تم تنفيذها بصورة حضورية وافتراضية، حيث استهلت الجائزة برامجها بزيارة نادي الأصالة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، وهو نادٍ مخصص لكبار السن، للتعريف بدور الجائزة في إبراز جهود المتطوعين من كبار المواطنين وتشجيعهم على الاستمرار في العطاء. كما نظمت لقاءً تعريفياً في مجلس ضاحية السيوح لتعزيز مفهوم التطوع الأسري والمجتمعي بين سكان الضاحية.
وفي الجانب التعليمي، استهدفت الجائزة مدرسة القلعة في الحمرية وعدداً من مدارس التكنولوجيا التطبيقية عبر لقاءات تعريفية حضورية وافتراضية، بهدف غرس قيم التطوع في نفوس الطلبة وتحفيزهم على الانخراط في المبادرات الإنسانية والتنموية.
كما شملت اللقاءات أيضاً مؤسسات اقتصادية وثقافية بارزة في الإمارة، حيث تم تنظيم لقاء تعريفي في غرفة تجارة وصناعة الشارقة لبحث سبل تعزيز الشراكات التطوعية بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب لقاء في نادي الذيد الثقافي الرياضي لتسليط الضوء على التطوع الرياضي ودوره في خدمة المجتمع.
كما استهدفت الفعاليات هيئة الشارقة للمتاحف، وأخرى ضمن ملتقى الشارقة الدولي للراوي، حيث تم تعريف الزوار والمهتمين بآليات المشاركة في الجائزة وفئاتها المختلفة، إضافة إلى إبراز دورها في دعم المبادرات التطوعية.
تعزيز الوعي المجتمعي والمؤسسي بقيم العطاء
وفي هذا الصدد؛ أكدت سعاد الشامسي، مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار خطة الجائزة السنوية لنشر ثقافة التطوع في المؤسسات والمجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية المشاركة التطوعية كقيمة إنسانية ومجتمعية تسهم في التنمية المستدامة وترسيخ روح العطاء بين جميع فئات المجتمع.
وأشارت إلى أننا نحرص من خلال هذه اللقاءات على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع ومؤسساته، للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها في ترسيخ ثقافة التطوع كقيمة إنسانية راسخة في مجتمعنا، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن والإنسان.
وأضافت الشامسي أن الجائزة مستمرة في تنظيم اللقاءات التعريفية خلال الأشهر القادمة لتشمل نطاقاً أوسع من الجهات التعليمية والمجتمعية، بما يسهم في ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية وتعزيز روح المبادرة والعطاء.