بعد أن تسلّق أعلى 13 جبلاً في العالم، سيحاول الفتى النيبالي نيما شيربا، وعمره 18 سنة، في سبتمبر، الوصول إلى القمة 14، في التبت، وبذلك يصبح أصغر متسلّق يصعد إلى الجبال الـ 14 التي يزيد ارتفاعها عن ثمانية آلاف متر.
الشارقة 24 – أ ف ب:
يقترب النيبالي نيما رينجي شيربا البالغ 18 سنة فقط، من تحقيق إنجاز مذهل، إذ سيصبح في حال تسلّق قمة واحدة بعد، أصغر متسلّق يصعد إلى الجبال الأربعة عشر التي يزيد ارتفاعها عن ثمانية آلاف متر.
وبعد أن تسلّق أعلى 13 جبلاً في العالم، سيحاول شيربا في سبتمبر الوصول إلى القمة الرابعة عشرة وهي شيشابانغما "8027 م" الواقعة في التبت، في حال حصل على إذن من السلطات الصينية، ويقول شيربا: "بالنسبة لي تسلق الجبال رياضة، وأعتبر نفسي رياضياً بالنسبة لكثير من الناس، يعتبرونها هواية وشغفاً، بالطبع لدي شغف به، ولكن بالنسبة لي هو أكثر من كونه رياضة، يشبه الأمر نوعاً ما وظيفة، وتقع كل هذه الجبال في النيبال والصين والهند وباكستان، في سلسلة جبال هيمالايا وسلسلة كاراكورام المجاورة، ويتطلب الوصول إلى قممها المغامرة في "منطقة الموت"، حيث يكون انخفاض مستويات الأكسجين قاتلاً بعد فترة زمنية معينة".
ويضيف نيما رينجي شيربا: "خلال هذين العامين، تعلمت أشياء كثيرة عن الطبيعة، عن جسم الإنسان، وعن علم النفس البشري، التقيت بأشخاص جدد، وكل شيء في العالم تعلمته من الجبل".
ويشكل المرشدون النيباليون، ومعظمهم من مجموعة شيربا العرقية، العمود الفقري لمجال تسلق الجبال التجاري في هيمالايا، إذ يتولّون تثبيت الحبال والسلالم وحمل الجزء الأكبر من المعدات والإمدادات للزبائن، وخاصة الأثرياء، إذ يكلّف تسلق جبل إيفرست أكثر من 45 ألف دولار.