الشارقة 24 - أ ف ب:
باشرت العاصمة النيبالية، السبت، إغلاق صفحة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في مطلع الأسبوع، مع تولي رئيسة الوزراء الجديدة سوشيلا كاركي مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات حدد موعدها في مارس.
ومع رفع حظر التجول تراجعت أعداد المدرعات والدبابات في شوارع كاتماندو، وفتحت المتاجر أبوابها من جديد، وعاد المتسوقون إلى المتاجر.
51 وفاة ومئات الإصابات خلال تظاهرات عنيفة الأسبوع الماضي
وشهدت العاصمة النيبالية الاثنين والثلاثاء تظاهرات عنيفة ضد الحكومة أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 51 شخصاً، وإصابة مئات الأشخاص وفق آخر حصيلة للشرطة.
وأدت الرئيسة السابقة للمحكمة العليا سوشيلا كاركي "73 عاماً" اليمين الدستورية على رأس حكومة مؤقتة، بعد تعيينها الجمعة إثر ثلاثة أيام من المحادثات.
وفور تنصيبها، أمر الرئيس رام شاندرا بوديل بحل البرلمان، ودعا إلى انتخابات تشريعية في 5 مارس 2026، وهو ما كان المحتجون الشباب يطالبون به.
تعيين رئيسة الوزراء الجديدة تسبب في ارتياح غالبية الشعب
وأمام رئيسة الوزراء الجديدة جدول أعمال مشحون، وتواجه مهمة شاقة في ظل المطالب الكثيرة للمحتجين الذين أسقطوا الحكومة السابقة. وأثار تعيينها ارتياحاً لدى العديد من النيباليين.