عُثر داخل منجم كاروي في شمال شرق دولة بوتسوانا على ماسة بحجم استثنائي؛ اعتُبرت ثاني أكبر ماسة في العالم، إذ تزن 2492 قيراطاً وبالكاد تتسع في كف اليد، على ما أعلنت شركة لوكارا" الكندية للتعدين؛ اليوم الخميس.
الشارقة 24 - أ ف ب:
أعلنت شركة تعدين كندية، اليوم الخميس، العثور على ماسة داخل منجم في دولة بوتسوانا، اعتُبرت ثاني أكبر ماسة في العالم، إذ تزن 2492 قيراطاً وبالكاد تتسع في كف اليد.
وهذا الحجر الثمين الذي عُثر عليه في منجم كاروي في شمال شرق بوتسوانا، أكبر منتج للماس في إفريقيا، هو "إحدى أكبر الماسات الخام المُكتشفة على الإطلاق"، على ما أوضحت شركة "لوكارا" في بيان.
وبحسب حكومة بوتسوانا وعدد كبير من الخبراء، إنّها ثاني أكبر ماسة تُكتشف في العالم.
ومن حيث الوزن، فهي ليست بعيدة عن أكبر ماسة مُكتشفة في العالم "كولينان" التي يبلغ وزنها أكثر من 3100 قيراط، وعُثر عليها في جنوب أفريقيا العام 1905.
ونقل البيان عن رئيس "لوكارا" التنفيذي وليام لامب قوله "نحن سعداء بالعثور على هذه الماسة الاستثنائية".
ولم يتطرق البيان إلى أي تفاصيل بشأن قيمة الماسة أو نوعيتها.
وتم إطلاع الرئيس موكغويتسي ماسيسي، وكذلك الصحافة في غابورون، على الماسة. وقال ماسيسي إنها أكبر ماسة يُعثر عليها على الإطلاق في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.
ورأى توبياس كورمايند، المدير الإداري لـ"77 دايمندز" التي تعد أكبر شركة مجوهرات عبر الإنترنت في أوروبا، "إنّ الاكتشاف التاريخي لهذه الماسة الخام هو الأهم منذ 120 عاماً، أمر مثير للحماسة".
وأكد أنّ هذا الاكتشاف يعود "إلى حد كبير لتكنولوجيا حديثة" للكشف بالأشعة السينية، ابتكرتها شركة "لوكارا" وتُستخدَم منذ العام 2017، موضحاً أنّ هذه التقنية "تتيح استخراج أحجار كريمة كبيرة من الأرض من دون تكسّرها إلى قطع".
ورجّح المتخصص إمكانية العثور على أحجار كريمة أخرى.
وتُعدّ بوتسوانا إحدى أكبر الدول المنتجة للماس في العالم، إذ يمثل هذا المجال 30% من ناتجها المحلي الإجمالي و80% من صادراتها.