الشارقة 24 - أ ف ب:
توفي 51 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الراهن في تظاهرات شهدتها النيبال احتجاجاً على تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي والفساد، وفي أعمال شغب أدت إلى سقوط الحكومة على ما أفاد مصدر في الشرطة الجمعة.
الاضطرابات اندلعت بسبب إطلاق الشرطة النار على متظاهرين
وبدأت الاضطرابات الأعنف في النيبال منذ إلغاء الحكم الملكي في 2008، الاثنين عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين شباب ما أدى بحسب الشرطة إلى وفاة ما لا يقل عن 19 شخصاً ومئات الجرحى.
غداة ذلك، أمر رئيس الوزراء كاي بي شارما أولي الذي تولى منصبه في 2024، بإعادة العمل بفيسبوك واكس ويوتيوب، ووعد بتحقيق حول عنف الشرطة؛ ومن ثم عمد إلى الاستقالة.
نهب وتخريب مقار عامة ومنازل مسؤولين سياسيين
وطوال يوم الثلاثاء قام شباب تجمعوا بنهب وتخريب الكثير من المقار العامة ومنازل مسؤولين سياسيين ورموز أخرى للسلطة في العاصمة كاتماندو.
وأضرمت النيران في مبنى البرلمان، وكذلك مقر إقامة رئيس الحكومة المستقيل.
وسيطر الجيش مساء الثلاثاء على العاصمة التي فرض فيها حظر التجول.