تنظم دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، غداً الثلاثاء، ملتقى "كفى عنفاً"، تزامناً مع اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات، الذي يصادف الرابع من يونيو من كل عام، تحت شعار "تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها"، بمشاركة العديد من الجهات المعنية بحماية الطفل والأسرة.
الشارقة 24:
تستعد دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لتنظيم ملتقى "كفى عنفاً"، غداً الثلاثاء، والذي يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات في الرابع من يونيو من كل عام، تحت شعار "تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها"، بمشاركة العديد من الجهات المعنية بحماية الطفل والأسرة، منها مؤسسة "كنف" في الشارقة، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ومشاركات من دول عربية، وذلك في فندق ومنتجع الشيراتون بالشارقة.
وأوضح الدكتور جاسم الحمادي مدير إدارة المعرفة في الدائرة، أن الهدف من الملتقى لهذا العام، هو تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها، وتطوير استراتيجيات للتعامل بفعالية مع الاحتياجات النفسية للأطفال المتأثرين بالكوارث الطبيعية، ومشاركة أفضل الممارسات والتدخلات المبنية على الأدلة لاستعادة الصحة النفسية وبناء المرونة للأطفال، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المعنيين في مجال الصحة النفسية والمربين وقادة المجتمع، لتوفير الدعم الشامل للأطفال، وزيادة الوعي حول الآثار الطويلة للصدمات النفسية على الأطفال، والدعوة لتطبيق التدخلات والسياسات المستدامة، وتعزيز وترسيخ مفهوم حماية الأطفال، مجتمعياً ومؤسسياً.
وأضاف الحمادي، أن شعار الملتقى اختير بسبب وجود الآثار النفسية على الأطفال الذين تعرضوا للعنف، والتي من الواجب والضروري مساعدتهم على تخطيها ومعالجتها، وتعليم الأطفال ضحايا العنف على مواجهة الصدمة الناتجة عن تعرضهم للعنف، الأمر الذي يسبب المشاكل النفسية لهم، مثل الخلافات الأسرية بين الأب والأم، ما يؤثر عليهم، ودورنا كمختصين ومسؤولين هو إيجاد حلول مناسبة لمثل هذه الحالات.
وتابع مدير إدارة المعرفة في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أنه بناءً على أهمية هذا الموضوع، حيث تبين من خلال البيانات والحالات والتقارير السنوية للدائرة، وجود مطالبات لمعالجة وحل الآثار النفسية الناتجة عن وجود انتهاكات لحقوق أطفال أثرت، وكذلك ارتفاع ملفات العلاج النفسي للأطفال، كما يوجد توجيه من الجهات الحكومية بدعم العلاج النفسي.
وأكد الحمادي، أهمية مشاركة المؤسسات، كونها تقدم خدمات متخصصة في مجال حماية ورعاية الطفل، وبالتالي على المجتمع أن يعلم بها ويلجأ إليها في الوقت المناسب، والاستفادة من تجاربها وخبراتها وخدماتها في هذا المجال.
وذكر مدير إدارة المعرفة في "اجتماعية الشارقة"، أن الملتقى سيكون عبارة عن جلسة حوارية واحدة، تضم عدة محاور يتطرق لها المشاركون من ممثلي الهيئات والمؤسسات المعنية بحماية الطفل، وأن الدعوة مفتوحة أمام الجميع.