تستعد غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات لبدء أعمال بعثتها التجارية إلى جمهورية الهند، في إطار الجهود المستمرة للغرفة لدعم وتسهيل استكشاف وعرض أحدث الفرص الاستثمارية، وتوسيع التعاون والتنسيق بين مجتمعي الأعمال في الشارقة والهند، بهدف تحقق زخم أكبر للتواصل بين المستثمرين في كلا البلدين وتنمية صادرات المنشآت الصناعية والتجارية في إمارة الشارقة.
الشارقة 24:
تستعد غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات لبدء أعمال بعثتها التجارية إلى جمهورية الهند، في إطار الجهود المستمرة للغرفة لدعم وتسهيل استكشاف وعرض أحدث الفرص الاستثمارية، وتوسيع التعاون والتنسيق بين مجتمعي الأعمال في الشارقة والهند، بهدف تحقق زخم أكبر للتواصل بين المستثمرين في كلا البلدين وتنمية صادرات المنشآت الصناعية والتجارية في إمارة الشارقة.
وتضم البعثة التي سيترأسها سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسعادة زياد محمد خيرالله أمين الصندوق الفخري عضو مجلس الإدارة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي، ومروان سالم المهيري رئيس قسم المعارض وسلطان عبد الله آل علي رئيس قسم خدمة المستثمرين في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من رؤساء التنفيذيين والمسؤولين في الشركات الصناعية والإنتاجية والتصديرية بالشارقة.
وتشمل أنشطة البعثة عقد لقاءات في الفترة من الخامس حتى العاشر من شهر مايو الجاري مع مجتمعي الأعمال في كل من مدينتي تشيناي ومومباي، بجانب زيارة عدد من المنشآت والشركات وعقد ملتقيات أعمال تضم مستثمرين ومسؤولين وقيادات من الغرف التجارية والصناعية، تستهدف تحقيق دفعة جديدة للعلاقات التجارية بين الشارقة والهند، والتنسيق للمزيد من اللقاءات المستقبلية التي تجمع رجال الأعمال والمستثمرين في الجانبين الإماراتي والهندي، لزيادة الاستثمارات وتنمية الشراكات والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين والتي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث تشير البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات إلى أنه في الفترة من مايو 2022 إلى أبريل 2023، بلغت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 50.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.8 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وخلال اللقاءات التي تجريها البعثة التجارية يعرض وفد غرفة الشارقة فرص ومزايا الاستثمار في الشارقة، وما تقدمه الإمارة من حوافز وتسهيلات للمستثمرين والشركات الهندية الراغبة بالانضمام إلى آلاف الشركات الأجنبية، لتأسيس أعمالها انطلاقًا من الإمارة، بجانب عرض ما تقدمه غرفة الشارقة عبر مجالس الأعمال من فرص تكفل التعرف على الاستثمارات الجديدة في مختلف القطاعات.
وأكد عبد العزيز الشامسي أن بعثة الغرفة إلى الهند تأتي تماشياً مع رؤيتها للإسهام بلعب دور حيوي في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إمارة الشارقة والهند، والتعريف بمختلف الفرص التي تجتذب كل عام المزيد من الشركات الهندية للاستثمار في الإمارة، نظرًا لما تتمتع به من تسهيلات ومبادرات حكومية داعمة للاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى ربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظيره الهندي والتعرف على ما لدى الهند من خيارات استثمارية باعتبارها من بين أسرع الاقتصادات نموًا على مستوى العالم، وتعد الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري عالمي لها، معبرًا عن أمله في أن تكون البعثة منصة مثالية لتعزيز العلاقات التجارية مع الهند، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الشارقة.
من جانبه أشار مروان سالم المهيري إلى أن الشراكة الاقتصادية المتينة بين الشارقة والهند تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون المثمر، وأن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين يشهد نموًا ملحوظًا بفضل البعثات التجارية التي تقودها غرفة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، في تجسيد للحرص على تعزيز مجالات التعاون وبناء شراكات مستدامة مع مجتمع الأعمال الهندي، لافتًا إلى أن تعزيز الشراكة الاقتصادية المتينة مع الهند يعد من الدعامات الأساسية لتنمية الصادرات بين الجانبين، فضلًا عن تشجيع المزيد من رجال الأعمال في الهند على زيادة الاستثمارات في المجالات التي تدعم التوجهات المستقبلية للشارقة وتكفل تعزيز التنمية المستدامة.
يشار إلى أن غرفة الشارقة تضم مجلس الأعمال والمهن الهندي، وتبلغ عدد الشركات الهندية في الشارقة حسب عضويات الغرفة 18000 شركة هندية بالشارقة، وتتواصل جهود قطاعات الأعمال في الشارقة للإسهام في استقطاب المزيد من الاستثمارات الهندية، بما يعزز من جهود دولة الإمارات الرامية إلى مضاعفة التجارة مع الهند بنسبة 120% خلال 5 سنوات، ليصل حجمها إلى 100 مليار دولار، ضمن مستهدفات الدولة لتنويع الاقتصاد وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية.