جار التحميل...
الشارقة 24:
حصدت مجموعة الشارقة للضيافة التابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، 8 جوائز عالمية مرموقة ضمن "جوائز الفنادق الفاخرة 2025"، على المستويين الإقليمي والعالمي، في إنجاز يعكس ريادة إمارة الشارقة في تطوير وجهات ضيافة تجمع بين الفخامة والاستدامة، وتكرّس حضورها كوجهة عالمية للضيافة البيئية والثقافية.
وشملت الجوائز، كلاً من نُزل الرفراف، وواحة البداير، ونُزل الفاية، ومطعم وشي في نجد المقصار، وذلك تقديراً لتجاربها المبتكرة في الضيافة المستدامة، وتصاميمها المتناغمة مع الطبيعة، وارتباطها العميق بالهوية الثقافية للإمارة، مؤكدة بهذا مكانة "شروق" في تطوير محفظة ضيافة متكاملة تعيد تعريف الفخامة من منظور محلي، وتقدم نموذجاً يحتذى في السياحة المسؤولة.
ونال نُزل الرفراف في كلباء، جائزتي أفضل منتجع بيئي فاخر في الشرق الأوسط، وأفضل منتجع مستدام فاخر في الشرق الأوسط، تقديراً لنهجه الرائد في الضيافة الصديقة للبيئة ضمن محمية أشجار القرم، إذ يُعدّ النُزل، نموذجاً ملهماً للفخامة المنسجمة مع الطبيعة، حيث يضم 40 خيمة فاخرة مطلّة على البحر، صُمّمت بتناغم تام مع النظام البيئي للمحمية.
أما واحة البداير، التي تقع بين كثبان الإمارة الرملية، فحصدت جائزتي أفضل نُزل ثقافي فاخر في الشرق الأوسط، وأفضل منتجع صحراوي فاخر على مستوى العالم، بفضل طرازها المعماري المستلهم من القوافل العربية وتجربتها التي تمزج بين الأصالة وروح المغامرة.
في حين فاز نُزل الفاية بجائزتي أفضل نُزل بوتيك فاخر في الشرق الأوسط، وأفضل نُزل للعافية الفاخرة – الفائز العالمي، لما يقدمه من تجربة مميزة في مبنيين تاريخيين يعودان إلى ستينيات القرن الماضي، حُوّلا إلى ملاذ صحراوي يضم خمس وحدات إقامة فاخرة تعكس روح المكان.
وحصد مطعم وشي في نجد المقصار بخورفكان، جائزتي أفضل تجربة فريدة في الشرق الأوسط، وأجمل إطلالة طبيعية في الشرق الأوسط، عن موقعه في قرية جبلية يزيد عمرها على 100 عام، أُعيد ترميمها لتقدم تجربة ضيافة تحتفي بالمطبخ الإماراتي وسط إطلالة بانورامية على وادي وشي التاريخي.
وتجسّد هذه الجوائز، رؤية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، في تطوير وجهات ضيافة تعيد تعريف مفهوم الفخامة، من خلال الاستدامة والحفاظ على التراث والأصالة، حيث تعبّر كل وجهة من نُزل "مجموعة الشارقة للضيافة" عن فلسفة الهيئة في تحويل التنوع الطبيعي والثقافي لإمارة الشارقة إلى تجارب إقامة تُثري الزائر وتُبرز هوية المكان.
ومن خلال التصميم المعماري المتناغم مع البيئة المحلية، وإعادة توظيف المواقع التاريخية، تواصل "شروق"، تقديم نموذج رائد للسياحة المسؤولة التي توازن بين النمو الاقتصادي وصون البيئة وتمكين المجتمعات المحلية.
وتندرج هذه المشاريع، ضمن محفظة ضيافة متكاملة تطورها "شروق" بقيمة تتجاوز 850 مليون درهم، تشكّل "مجموعة الشارقة للضيافة" أحد أبرز مكوّناتها باستثمارات بلغت أكثر من 300 مليون درهم، ما يعكس التزام الهيئة بتحويل قطاع الضيافة إلى رافد تنموي يعزّز مكانة الإمارة على خريطة السياحة المستدامة.
وتأتي هذه الاستثمارات، ضمن استراتيجية شاملة، تهدف إلى ترسيخ موقع الشارقة كمركز إقليمي للسياحة المسؤولة وسفر جودة الحياة، بما يواكب التوجّهات العالمية نحو السياحة البطيئة وتجارب العافية المتكاملة.
وأكد أحمد بن زايد المدير العام لمجموعة الشارقة للضيافة، أن فوزنا بثماني جوائز عالمية يشكل محطة فخر جديدة لإمارة الشارقة، وتأكيداً على المكانة التي حققتها "شروق"، في ترسيخ نموذج متكامل للضيافة المستدامة، فهذه الجوائز تعكس التزامنا بدمج الطبيعة والثقافة والابتكار في كل تجربة ضيافة، وتُبرز كيف يمكن للسياحة المسؤولة أن تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، وصون البيئة، وتمكين المجتمعات المحلية في الوقت نفسه، ومن خلال ’مجموعة الشارقة للضيافة‘ نواصل العمل على تقديم تجارب نوعية تُعرّف الزوار بجماليات الإمارة وتفرّد بيئتها الطبيعية والثقافية.
وتواصل "شروق"، توسيع محفظتها في قطاع الضيافة بمشاريع جديدة تعزّز حضور الشارقة على خريطة السياحة العالمية، من أبرزها نُزل "رحّال" في كلباء، المقرر افتتاحه في الربع الأخير من عام 2025، والذي سيقدّم تجربة إقامة بيئية متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية، وتشكل نموذجاً جديداً لمفهوم السفر البطيء والسياحة الواعية على الساحل الشرقي للإمارة.
ويأتي هذا المشروع، امتداداً لرؤية "شروق"، في بناء وجهات توازن بين الفخامة والمسؤولية البيئية، وتكرّس الشارقة كوجهة عالمية للسياحة المستدامة وتجارب جودة الحياة.