أعلنت مصادر سورية وإيرانية مطلعة، أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، في تصعيد واضح للصراع بالشرق الأوسط من شأنه أن يضع تل أبيب في مواجهة طهران وحلفائها، وأكدت مقتل محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري، و7 آخرين بينهم عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.
الشارقة 24 – أ ف ب، رويترز:
استهدفت ضربة إسرائيلية، اليوم الاثنين، مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق، وفق ما نقلت وسيلة إعلام محلية، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل ثمانية أشخاص في هذه الضربة.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن القصف الإسرائيلي استهدف مبنى في حي المزة بدمشق، لافتة إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لأهداف معادية في محيط العاصمة.
من جهته، أشار المرصد السوري، إلى مقتل ثمانية أشخاص في الضربة، بعدما تحدث في حصيلة سابقة عن مقتل ستة أشخاص.
وأضاف المرصد، دمرت صواريخ إسرائيلية، بناءً ملحقاً بالسفارة الإيرانية على أوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق.
وفي طهران، أكدت وسيلة إعلام رسمية إيرانية، حصول الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى تدمير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في سوريا.
ونوهت وكالة نور الإيرانية للأنباء، إلى أن حسين أكبري سفير إيران في دمشق وأفراد عائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي.
وأكد مصدر مطلع في المكان، أن الضربة أسفرت عن تدمير المبنى الملحق بالسفارة في شكل كامل.
وفي إيران، أكد الإعلام الرسمي الإيراني، أن القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم قيادي رفيع في الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح السفير الإيراني في سوريا، خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي من أمام المبنى المدمر في دمشق، قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات "إف-35".
وكشفت مصادر سورية وإيرانية مطلعة، أن الغارة دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، وأكدت مقتل محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني، وعدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.