قُتل العميد السيد رضي موسوي المستشار الكبير في الحرس الثوري الإيراني، بغارة جوية إسرائيلية، على بلدة السيدة زينب بأطراف العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، فيما توعدت طهران بدفع إسرائيل ثمن هذه العملية.
الشارقة 24 – رويترز، أ ف ب:
أعلنت ثلاثة مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران، أن مستشاراً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية على بلدة السيدة زينب بأطراف العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين.
وأضافت المصادر، أن المستشار المعروف باسم السيد رضي موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني، بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
وذكر التلفزيون الرسمي، أن موسوي كان أحد رفاق قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي قُتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في العراق عام 2020.
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بدفع إسرائيل، ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري، وأضاف في بيان لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى إسرائيل، وتابع أن إسرائيل ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة.
وفي تعليق على الحادث، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل ستدفع ثمن قتل موسوي، الذي كان يشغل رتبة عميد في الحرس الثوري.
وأضاف الحرس الثوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي، مما لا شك فيه أن إسرائيل ستدفع ثمن هذه الجريمة.
وتشن إسرائيل، منذ سنوات هجمات، ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في سوريا عام 2011.
وأشارت إيران، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري في سوريا كانا يعملان مستشارين عسكريين هناك.