تزامناً مع فعاليات مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28، وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة هانيويل، والتي تعد من أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك في العديد من المجالات منها الطاقة المستدامة والمتجددة، وتكنولوجيا المدن الذكية، وتصميم المباني الصديقة للبيئة.
الشارقة 24:
لتعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك في العديد من المجالات منها الطاقة المستدامة والمتجددة، وتكنولوجيا المدن الذكية، وتصميم المباني الصديقة للبيئة، وتزامناً مع فعاليات مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28، وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة هانيويل، والتي تعد من أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا.
وقع الاتفاقية من طرف الجامعة الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وعن الشركة الأستاذ فيل دانييل، نائب الرئيس ومدير عام شركة هانيويل لتقنيات المباني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
نصت بنود المذكرة على التعاون المشترك في بناء تكنولوجيا كفاءة الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة طاقة المباني من خلال البرنامج التعليمي لاعتماد الطاقة المشترك، بما في ذلك البرمجيات وأجهزة الاستشعار وما إلى ذلك، والعمل على تطوير نظام إدارة الطاقة لمباني جامعة الشارقة القائم على الذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة باستخدام نظام BMS – وذلك من خلال برنامج أبحاث جامعة الشارقة، إلى جانب تبادل الخبرات الصناعية في بناء خارطة طريق الجامعة وتطوير مؤشرات وخطط التشغيل الخاصة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، وذلك ضمن برنامج الاستدامة بجامعة الشارقة.
كما سيتعاون الطرفان في إعداد البرامج التعليمية من خلال دورات التطوير والتدريس المقدمة في برنامج شهادة الطاقة، بالإضافة إلى التعاون في تقييم استراتيجيات إدارة الطاقة ضمن البرنامج البحثي، وعرض المشروع المشترك بين جامعة الشارقة وشركة هانيويل في مؤتمر الأطراف COP28.
حضر توقيع الاتفاقية من طرف الجامعة كل من الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، والأستاذ الدكتور شوقي غناي رئيس قسم تمويل البحوث، ورئيس دائرة الطاقة والتغير المناخي التابع لمكتب الاستدامة بالجامعة، ورئيس اللجنة التنسيقية الخاصة بتنظيم وإعداد برنامج مشاركة الجامعة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ، إلى جانب حضور عدد كبير من زوار المؤتمر في جناح وزارة التربية والتعليم.