جامعة الشارقة تحتفي بطلبتها الجدد بأنشطة وفعاليات ولقاءات إرشادية

 

في إطار استعداداتها المكثفة لانطلاق العام الأكاديمي الجديد 2025–2026، استقبلت جامعة الشارقة طلبتها الجدد من مختلف الكليات والتخصصات، بتنظيم العديد من الفعاليات واللقاءات والمقابلات، بهدف تهيئة الطلبة المستجدين وتعريفهم بالحياة الجامعية، وقواعد الجامعة ولوائحها الدراسية المختلفة، إلى جانب تقديم الإرشادات والتوجيهات المهمة، والتعريف بمرافق الجامعة وخدماتها المتنوعة، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 24 أغسطس الجاري. 

 

الأسبوع المفتوح تضمن زيارات وجولات ميدانية تعريفية

 

بدأت تلك الفعاليات بالأسبوع المفتوح، التي امتد لأربعة أيام، شملت العديد من الزيارات والجولات الميدانية التعريفية بمرافق الجامعة وخدماتها الأكاديمية والطلابية، حيث خُصصت أيام منفصلة للطالبات، والطلاب، وطلبة الكليات الطبية والعلوم الصحية، بهدف تعزيز اندماجهم في الحياة الجامعية وتزويدهم بالمعلومات التي تسهّل انطلاقتهم الأكاديمية.

 

لقاء إرشادي للطلبة الجدد في قاعة المدينة الجامعي

 

واختُتمت هذه الفعاليات بعقد اللقاء الإرشادي للطلبة الجدد في قاعة المدينة الجامعية، على مدار يومين، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، ونوابه وعمداء الكليات ومديري الإدارات المعنية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة وأسرهم.

 

جامعة الشارقة تأسست على يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

 

وفي بداية اللقاء الإرشادي، رحب سعادة الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، بالطلبة الجدد وأولياء أمورهم، مؤكداً أن الجامعة تأسست على يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتواصل مسيرتها بقيادة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، لتبقى منارة للعلم والإبداع والابتكار.

 

رسالة الجامعة تشمل بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته

 

وأوضح أن جامعة الشارقة تفخر بالثقة التي يوليها أولياء الأمور عند اختيارها لاحتضان أبنائهم وبناتهم، مشيراً إلى أن رسالتها لا تقتصر على التعليم داخل القاعات، بل تشمل بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته في بيئة أكاديمية شاملة وآمنة، تعزز فرص التعلم والبحث العلمي والأنشطة المتنوعة. وأضاف أن الجامعة تمثل منظومة متكاملة تمتد علاقتها بالطالب قبل وأثناء وبعد التخرج، عبر برامج الدراسات العليا وفرص التدريب والتعليم المستمر، لتجعل خريجيها مصدر فخر لمجتمعاتهم وأوطانهم.

 

الجامعة تضم طلبة 95 من جنسية وأكاديميين وإداريين من 65 جنسية

 

كما أشار إلى أن تنوع مجتمع الجامعة، الذي يضم أكثر من 95 جنسية من الطلبة و65 جنسية من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، يعكس نموذجاً ثقافياً فريداً للتجربة الجامعية المتكاملة التي تعزز الانفتاح والإبداع والتعايش، وصقل وبناء الشخصية من خلال المواقف التي يتعرض لها الطالب خلال فترة دراسته.

 

الجامعة تؤهل الطلبة لأداء رسالتهم الإنسانية والمهنية بعد التخرج

 

ووجه مدير الجامعة رسالة خاصة لطلبة الكليات الطبية والعلوم الصحية، مؤكداً أن هذه المهن تتعامل مع الإنسان كروح وجسد، وتتطلب الاهتمام بالجانبين النفسي والجسدي معاً، إضافة إلى تنمية مهارات التواصل والتعاون والعمل بروح الفريق منذ بداية مشوارهم الجامعي ليكونوا قادرين على أداء رسالتهم الإنسانية والمهنية بعد التخرج.

 

الجامعة تقدم لطلبتها الجدد كامل الدعم خلال مسيرتهم الأكاديمية

 

من جانبها، أوضحت الدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، في كلمتها أهمية الدعم الأكاديمي الذي توفره الجامعة لطلبتها الجدد في مسيرتهم الأكاديمية، وضرورة تكامل الجهود بين الهيئات الأكاديمية والإدارية لتعزيز تجربة الطالب الجامعية. ودعت الطلبة إلى الجد والاجتهاد وطلب العلم بروح عالية من المسؤولية والانتماء، والتأكيد على ضرورة التواصل المستمر والمباشر مع المرشد الأكاديمي في مختلف المراحل الدراسية، مشيرة إلى أهمية المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية، والرياضية، والاجتماعية، والفنية التي تنظمها عمادتا شؤون الطلاب والطالبات، باعتبارها جزءاً أساسياً من تجربة الحياة الجامعية.

 

فيديو يستعرض الخدمات الطلابية وقصص نجاح والتجارب الملهمة

 

كما تضمّن اللقاء عرضاً تعريفياً لعمادة شؤون الطلاب والطالبات، وفيديو توجيهي يسلط الضوء على الخدمات الطلابية، وقصص نجاح والتجارب الملهمة، قدّمها عدد من الطلبة الأوائل، تضمنت عدد من النصائح والخبرات حول كيفية التعامل مع المواقف الدراسية المختلفة إلى جانب عرض تعريفي لعدد من الإدارات للتعريف بالخدمات الجامعية، والأندية الثقافية والعلمية، بما يتيح للطلبة التعرف على فرص المشاركة في الحياة الجامعية خارج القاعات الدراسية.