استقبل مركز حماية الطفل والأسرة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وفداً من جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وجمعية المحامين البحرينية والكويتية، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الخبرات والمعارف في مجال الممارسات القانونية بين الدول الشقيقة.
الشارقة 24:
استضاف مركز حماية الطفل والأسرة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وفداً من جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وجمعية المحامين البحرينية والكويتية، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الخبرات والمعارف في مجال الممارسات القانونية بين الدول الشقيقة.
وقد تم خلال الزيارة تعريف الوفد الزائر بأنشطة وأهداف المركز وأبرز الخدمات التي يقدمها، بما في ذلك نجدة الأطفال وفاقدي الرعاية الاجتماعية، وتوفير الدعم النفسي التخصصي لهم، كما رُكِّز على أهمية تأمين حقوق الأطفال وفاقدي الرعاية الاجتماعية غير المؤمنة وضرورة توفير التمثيل القانوني للأطفال.
ورحبت خلود عبد الله آل علي، مدير المركز، بالوفد الزائر، مثمنةً هذه اللفتة الجميلة التي قام بها الوفد الزائر في زيارة المركز والتعرف عن قرب عن الخدمات التي تُتَقَدَّم للأطفال والأسرة ومختلف فئات فاقدي الرعاية الاجتماعية.
وأشارت إلى أن مركز حماية الطفل والأسرة، أُسِّس في العام 2008م، وهو أحد المراكز التابعة لقطاع الرعاية والحماية الاجتماعية في دائرة الخدمات الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت أن المركز يعمل على حماية حقوق الأطفال، وكذلك فئات فاقدي الرعاية الاجتماعية (الأطفال- كبار السن – المرأة المعنفة – مرضى نفسيين وذوي الإعاقات)، وضمان بيئة آمنة لهم من خلال تأمين حقوقهم وتوعية المجتمع بها ووقاية المعرضين للإساءة وإزالة آثارها، بالإضافة إلى خدمات نجدة الأطفال وفاقدي الرعاية الاجتماعية المبلغ عنهم بشتى الوسائل وآليات التدخل العاجل وضمان تمتعهم بكافة حقوقهم إلى جانب تقديم خدمات استشارية لهم ولذويهم.
كما أفادت، أن المركز يقدم الدعم النفسي التخصصي للأطفال وفاقدي الرعاية الاجتماعية الذين تعرضوا للإساءة من خلال التقييم وتقديم الاستشارات وبرامج إعادة التأهيل بهدف محو آثار الإساءة ومعالجة نفسياً وسلوكياً، علاوةً على تأمين حقوقهم التعليمية والصحية والتمثيل القانوني للطفل.
ويتكامل المركز مع الجهات المختصة على حماية حقوق الأطفال وفاقدي الرعاية الاجتماعية، وكبار السن، والنساء المعنفات، والمرضى النفسيين، وذوي الإعاقة، ساعياً لضمان بيئة آمنة لهم من خلال تأمين حقوقهم وتوعية المجتمع بأهميتها، إلى جانب وقاية المعرضين للإساءة وإزالة آثارها.
تعزيز الشراكات
وناقش الاجتماع التحديات القانونية والممارسات المستدامة لحماية حقوق الأطفال وفاقدي الرعاية الاجتماعية، مشددين على أهمية تفعيل قانون حماية الطفل (وديمة) وتبادل الخبرات لضمان بيئة آمنة للفئات المستهدفة، في خطوة تعزز التعاون الدولي وتعزيز الشراكات المعنية بحقوق الأطفال في المنطقة.
الوفد الزائر
وشهد اللقاء الذي عقد بين وفد جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، ومركز حماية الطفل والأسرة حضوراً فعّالاً، حيث ضمّ الوفد شخصيات بارزة من عدة دول، من جمعية المحامين والقانونيين الإماراتية حضرت الدكتورة إيمان الرفاعي، والمحامية عائشة الطنيجي، والمحامية خديجة سهيل، والأستاذة شريفة العبيد.
فيما حضر من جمعية المحامين البحرينية: كل من؛ حسن علي إسماعيل، وزينب عبد النبي إبراهيم، وفوزية عبد الله الجناحي، ونوره إبراهيم عبد الله إبراهيم، وسكينة صالح علي صالح.
أما من جمعية المحامين الكويتية، فحضر كل من؛ فجر ناصر عواد جعيلان حزام، ونجلاء عبد الصمد خنياب، ومنى عبد الله عيسى الأربش، وأجياد فيصل حسين علي الخزيعل.