أعلنت دائرة الثقافة بالشارقة إصدار دراسة بعنوان "تأويلات النصوص ريكور وغريماس نموذجاً"، للكاتبة شامة درويش، تسعى فيها لمعالجة التحول المفهومي للسيميائيات بين مرحلتين متمايزتين، تمثلت الأولى في هيمنة البنيوية ردحاً من الزمن، والثانية فيما يسمى الآن "ما بعد البنيوية".
الشارقة 24:
أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة دراسة بعنوان "تأويلات النصوص ريكور وغريماس نموذجاً" للكاتبة شامة درويش، تسعى فيها لمعالجة التحول المفهومي للسيميائيات بين مرحلتين متمايزتين، تمثلت الأولى في هيمنة البنيوية ردحاً من الزمن، والثانية بدأت مع تراجع تأثيرها وزوال هيمنتها فيما يسمى الآن " ما بعد البنيوية".
تناول الكتاب أربعة فصول هي: مسار الفهم بين الهيرمينوطيقا والبنيوية، حوار الهيرمينوطيقا والسيميائيات، النص في تصور والسيميائيات، حوار المفاهيم.
كما تحاول الدراسة الوقوف على الأسباب العميقة التي دفعت "بول ريكور" إلى مراجعة قيمة الذات في التحليل البنيوي، ومنه السيميائي، بتأكيدها واستعادة مركزيتها وعلاقة ذلك بعودة المراقبة الفكرية إلى الذات بعد توقفها مدة عند البنية والنظام، وترسيخ الذات البشرية الفاعلة في النص وفي العالم، في البنية وخارجها.
والبحث يحاول معرفة كيف يتم التواصل إلى ذلك من خلال تجريب التأويل.