أعلن معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لقطاع البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة الشارقة، تفاصيل المؤتمر الدولي الأول بعنوان "البحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية والاجتماعية: ممارسات عالمية متعددة التخصصات"، ومن المقرر أن تبدأ فعالياته، الثلاثاء المقبل، الموافق 31 أكتوبر.
الشارقة 24:
خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بجامعة الشارقة، أعلن معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لقطاع البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة، عن تفاصيل المؤتمر الدولي الأول بعنوان "البحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية والاجتماعية: ممارسات عالمية متعددة التخصصات"، ومن المقرر أن تبدأ فعالياته، الثلاثاء المقبل، الموافق 31 أكتوبر.
وتُعقد في اليوم الثاني من الفعالية، الجلسة الافتتاحية وتستمر الفعاليات بمجملها لـ 3 أيام.
ويستضيف المؤتمر عدداً من العلماء والباحثين من جامعات عالمية مرموقة، ومنهم الأستاذ الدكتور كينيث ر. رذرفورد رئيس الفريق البحثي الحاصل على جائزة نوبل كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر.
استهل الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، المؤتمر الصحافي، بكلمة أشاد من خلالها بتنظيم الجامعة لهذا المؤتمر الذي وصفه بالمهم، مشيراً إلى أنه سوف يناقش في العديد من موضوعاته ومحاوره مجموعة من التحديات الاجتماعية والقانونية والتكنولوجية التي تواجه المجتمعات، وأهمية بحوث العلوم الاجتماعية والإنسانية في تناول ومعالجة كثيراً من تلك الظواهر وتأثيراتها على الفرد والمجتمع.
وأكد مدير الجامعة، أن المؤتمر يُعبر عن رؤية الجامعة ورسالتها وتعاونها مع العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية، بدعم وتوجيه من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، من خلال مشاركة واستضافة نخبة من كبار العلماء والباحثين من المؤسسات العالمية لمناقشة موضوعات على درجة كبيرة من الأهمية، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل وعلى مستوى دول الخليج والمنطقة العربية أيضاً، ومنها حماية النشء من المخدرات، والمشكلات الأسرية، وقضايا الشباب، وغيرها، وذلك من خلال أكثر من 250 بحثاً علمياً سيتم عرضها ضمن جلسات المؤتمر العلمية، وورش العمل والجلسات النقاشية التي سيتم تنظيمها خلال أيام المؤتمر وتهدف إلى طرح ومناقشة الحلول المقترحة والتوصيات الخاصة بتلك القضايا.
وفي سياق حديثة، أشار مدير الجامعة إلى ما حققته الجامعة مؤخراً من إنجازات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتي من بينها زيادة عدد البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة إلى 127 برنامجاً في مختلف المراحل الدراسية، (50) منها لبرامج الماجستير، و(17) لبرامج الدكتوراه، بالإضافة إلى (3) برامج دبلوم دراسات عليا، كما بلغ إجمالي عدد الطلبة الذين ينتسبون لبرامج الدراسات العليا بجامعة الشارقة حاليا (3535).
وأوضح أن جامعة الشارقة جاءت في تصنيفات الجامعات لهذا العام في المرتبة 61 عالمياً طبقاً لعدد الاستشهادات البحثية من البحوث التي نشرها أعضاء الهيئة التدريسية بها، وفي المرتبة الـ 45 ما بين الجامعات الآسيوية، وفي المرتبة الـ 44 بين الجامعات الفتية.
من جانبه، أضاف الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يتميز بمشاركة عالمية واسعة لباحثين وأكاديميين من أكثر من 40 دولة سيقدمون أوراقاً علمية في كافة التخصصات والمجالات التطبيقية، وذلك من خلال مناقشة العديد من المحاور العلمية التي تشتمل على تحديد نطاق البحث التطبيقي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وإسهامات البحث العلمي في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الاجتماعي، وإبراز التطورات الرقمية والمنهجية في البحث العلمي التطبيقيـ بالإضافة إلى التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي في مواجهة تلك الظواهر التي تواجهها المجتمعات، حيث تستهدف جامعة الشارقة من خلال المعاهد البحثية المتميزة في التخصصات الطبية والهندسية والاجتماعية إلى توسيع قاعدة علاقاتها البحثية والعلمية مع الجهات المحلية والدولية.
وأكد الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، أن الجامعة وخلال هذا العام الأكاديمي ستقوم بتنظيم عدد كبير من المؤتمرات العلمية الدولية، والتي ستؤكد من خلالها على ريادتها العلمية وتعاونها مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين.
بدوره، أوضح الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن المؤتمر سيتضمن مجموعة من الورش العلمية في كيفية الكشف عن متعاطي المخدرات والوقاية من الجريمة كاستخدام البرمجيات النوعية في التحليل النوعي للبيانات، واستخدام دراسة الحالة والمقابلة الإكلينيكية في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأخلاقيات البحث وإجراء البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى حضور ومشاركة طلبة الدراسات العليا في جلسات نقاشية وحوارية مع المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر لتبادل الخبرات والأفكار البحثية.
وسيتميز المؤتمر بتنظيم معرض للمؤسسات الشرطية والاجتماعية والمراكز البحثية واللغوية التي تعرض أفضل الممارسات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في مجال البحوث الاجتماعية والإنسانية والقانون والدراسات الإسلامية.