ضمن مشاركتها في فعاليات ملتقى "توأمة الجامعات العربية" والذي نظمته المـــنظمة العربيــة للتربية والثقافة والعــلوم "الألكسو" خلال يومي 17 و18 أكتوبر الحالي، بمقرها في الجمهورية التونسية، عقد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، عدد كبير من اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي وقيادات التعليم العالي في الكثير من البلدان العربية، كما ناقش تعزيز فرص التعاون العلمي والأكاديمي مع تلك الجامعات، ووقع مذكرات تفاهم مع عدد من مؤسسات التعليم العالي.
الشارقة 24:
على هامش فعاليات الملتقى الأول "لتوأمة الجامعات العربية" والذي تنظمه المـــنظمة العربيــة للتربية والثقافة والعــلوم "الألكسو" خلال يومي 17 و18 أكتوبر الحالي، بمقرها في الجمهورية التونسية، عقد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، عدد كبير من اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي وقيادات التعليم العالي في الكثير من البلدان العربية، لبحث ومناقشة تعزيز فرص التعاون العلمي والأكاديمي مع تلك الجامعات، كما عقد مدير الجامعة اجتماعاً مع الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على هامش الملتقى حيث تم تبادل المعلومات والخبرات وبحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعات العربية، وتبادل الدروع بين الجهتين.
وخلال فعاليات الملتقى وقع مدير جامعة الشارقة، عدد من مذكرات التفاهم مع جامعات: الجامعة الأردنية، وجامعة بغداد، وجامعة تونس، وجامعة العقبة للعلوم الطبية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وجامعة منوبة بتونس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان، وجامعة يحيى فارس بالمدية بالجزائر، وجامعة الشهيد حمة الخضر الوادي الجزائرية، وجامعة نواكشوط العصرية، وجامعة المحظرة الشنقيطية الكبرى في موريتانيا، وجامعة هولير الطبية في العراق، ضمن برنامج توأمة الجامعات الذي تشرف على تنفيذه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
حيث تعكس وتبلور تلك الاتفاقيات الإرادة المشتركة بين تلك الجامعات في إقامة ودعم التعاون العلمي في مجال إيفاد الطلبة والتدريب والتدريس والبحث العلمي وتطوير المناهج والارتقاء العلمي، لتحقيق الأهداف التي يسعى لها الطرفان لتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تواكب أحداث المستجدات التعليمية في العصر الحاضر وخدمة المجتمعات، وتحقيقاً للتنمية في سائر المجالات.
وأعرب النعيمي أثناء توقيع الاتفاقيات عن ترحيبه بهذا التعاون الذي يعمل على تأكيد أواصر التعاون مع أعرق الجامعات العربية، والتي من شأنها أن تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، كما تسعى الجامعة بدعم وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، إلى توفير أفضل السبل والفرص التدريبية لإعداد طلبة وفق مهارات التوظيف التي تتطلبها أسواق العمل، والعمل على تبادل التجارب والخبرات والمعارف لمواكبة التحول الرقمي في نظم التعليم العالي في ظل التطورات التكنولوجية التي نشهدها.
وتنص بنود تلك الاتفاقيات على تبادل زيارة الأساتذة من أعضاء الهيئة التدريسية وتشجيع الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية بين الطرفين، وتبادل زيارة الطلاب في جميع المراحل الدراسية، وقبول الطلبة في البرامج الأكاديمية بمختلف المراحل والبرامج التدريبية وحسب التشريعات المعمول بها ضمن الإمكانات المتاحة لدى الطرفين، وتعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية أعضاء هيئة التدريس.
كما شملت تلك الاتفاقيات بنود تعزيز التعاون المشترك في إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتقنية وسائر الفعاليات المشتركة بين الطرفين، والتعاون في تطوير الخطط الأكاديمية والمناهج والمقررات الدراسية وتبادل الخبرات بينهما، والعمل على رعاية المتميزين والموهوبين والمتفوقين بين الطرفين وفق التشريعات الناظمة لذلك والمعمول بها لدى الطرفين.