قدم ملتقى أديبات الإمارات الثامن ضمن فعاليات اليوم الثاني، ندوة المرأة والأدب رؤية مستقبلية، أدارتها عائشة الرويمة، وشاركت فيها د. مريم الهاشمي، وطرحت الندوة عدة محاور وتساؤلات ناقشتها الهاشمي، منها تساؤل حول قراءة د. الهاشمي لواقع الأدب الإماراتي اليوم.
الشارقة 24:
واصل ملتقى أديبات الإمارات الثامن فعاليات اليوم الثاني، حيث قدم ندوة المرأة والأدب رؤية مستقبلية، أدارتها عائشة الرويمة، وشاركت فيها د. مريم الهاشمي، وطرحت الندوة عدة محاور وتساؤلات ناقشتها الهاشمي، منها تساؤل حول قراءة د. الهاشمي لواقع الأدب الإماراتي اليوم، حيث قالت: "هناك اليوم تعاون كبير بين مختلف المؤسسات الثقافية في كافة إمارات الدولة بهدف الارتقاء بالأدب الإماراتي".
وأضافت الهاشمي أن هذا التعاون بلا شك يثري الأدب ويرفده بالمزيد من الثراء ويعزز من رؤيته الثاقبة، ويزيد من مستوى الوعي الثقافي، فالواقع الثقافي اليوم يفرض علينا تساؤلاً حول: الأدب الإماراتي إلى أين؟ فنحن اليوم نعيش في عصر جديد من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي يفرض نفسه على كافة المجالات، وإن تساءلنا عن النوع الثقافي الأكثر انتشاراً اليوم، فقد يظن البعض أنها الرواية لأنها عادة ما تحظى باهتمام منظمي الورش والمحاضرات والجلسات الثقافية، ولكن في الواقع فالعنصر الأدبي الأكثر قوة من ناحية التأثير والعمق لا من ناحية الكم هو الشعر، فهو المتربع على عرش الأدب اليوم لأنه الأقوى تأثيراً".
وتم بعدها تنظيم ورشة إضاءات على تجارب شابة، والتي أتاحت الفرصة للأقلام الشابة الناشئة لعرض انتاجها الأدبي في مختلف مجالاته، حيث قامت الأديبة نجيبة الرفاعي، والأديبة عائشة عبد الله بتقييم الأعمال المشاركة وتسجيل الملاحظات حولها للاستفادة منها.
كما نظم الملتقى أمسية شعرية في المقهى الأدبي في الشارقة، حيث أدارت الأمسية الشاعرة شيخة المطيري، وشارك فيها الشاعرات: نجاة الظاهري وأسماء الحمادي وفطيم الحرز، حيث ألقت الشاعرات عدداً من القصائد المتنوعة التي لاقت استحسان الجمهور.
حيث ألقت الشاعرة الظاهري عدة قصائد منها "عناد القصيدة، وكرسي غير مرغوب به، وأنا مينائي الوحيد، قالت في مطلعها:
أنا آوي إلى مينائي...إن كان كل رافض إيوائي
كما ألقت الشاعرة الحمادي عدة قصائد منها: صوت الكون، خارطة الطريق، ملاعب شاعر مختال، مع الله، رؤى الياسمين، وقالت في مطلعها:
ربت على كتف السؤال.. وقل له
"قد أوشكت تأتي إجابات أمينة"
وألقت الشاعرة الحرز، عدة قصائد منها له حق عليه، مب عيب، ولفظت أنفاسي، وقالت في مطلعها:
جلمود قلبك قاسي ومن الجفا ما تخاف
مافيك م الاحساس ما خذتني بأعطاف.