نظم ملتقى أديبات الإمارات في دورته السابعة، أصبوحة شعرية شعبية بمجلس كلباء الأدبي، في اليوم الثالث من الملتقى الذي امتد من 26 إلى 29 من الشهر الجاري، بمشاركة الشاعرتين عائشة بن دوستين، وسليمة المزروعي.
الشارقة 24:
واصل المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسات ملتقى أديبات الإمارات في دورته السابعة "الأدب والذكاء الاصطناعي"، حيث تم تنظيم أصبوحة شعرية شعبية بمجلس كلباء الأدبي، في اليوم الثالث من الملتقى الذي امتد من 26 إلى 29 من الشهر الجاري، بمشاركة الشاعرتين عائشة بن دوستين، وسليمة المزروعي، وأدارت الأصبوحة الشاعرة مريم النقبي، بحضور عدد من المهتمين بالثقافة والشعر.
وبدأت النقبي الأصبوحة قائلة: كلباء درّة الساحل الشرقي، التي تزهو هذا الصباح بأصبوحةٍ شعريةٍ ورديةٍ ناعمة، ضمن فعاليات الدورة السابعة من الملتقى، وأضافت قبل أن ننطلق في نزهتنا الجميلة يطيب لنا أن نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بمناسبة حصولها على درع الشخصية الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي الأهلي على مستوى مجلس التعاون الخليجي، وألقت قصيدة تهنئة لسموها قالت فيها:
تستحق تكريمها الشيخة جواهر
والشهادة تفتخر فيها أكيد
للملا مجهودها واضح وظاهر
وكلّ يوم أمجادها تكبر تزيد
قلب أم وفكر فذ ونبض طاهر
وعن وصِفْها تعجز أبيات القصيد
شيخنا سلطان والشيخة جواهر
قمة الأمجاد والفخر الأكيد
ومن ثم قدمت النقبي، الشاعرتين المشاركتين وعرفت الحضور عنهن، وفتحت لهن باب البدء بإلقاء القصائد، حيث ألقت الشاعرة سليمة المزروعي عدة قصائد منها: العلوم الدايمة، وحي من حيّيت، وصدر الشّوارد، وقالت في مطلعها:
مِسْتَـراح النّفس.. في صَدْر الشــّوارد
في اللّيالْ الحِلْك؛ عَوَّدْت أَقْتِحِــمْهـــا
لو عَزايِمْـــــــها.. مَخافيتٍ رُواكِـــد
لي مَعاذيــر السّــهاد اللّــــي لجَمْـــها
ذاب مِنْ وَقْــع القِضـا صِلْــد الجَلامد
تالِفاتْ زْروع.. كايِدْها صِـــرَمْــــها
هانَتْ الشُمّـخ مِن أَسْباب الشّـدايد
وانْتَهى مَجْــذوبــها يَـــثْــني شِمَمْــها!
وألقت الشاعرة عائشة بن دوستين، عدة قصائد منها قصيدة ارّوَح شذاهم، إماراتية، كما ألقت قصيدة مهداة لسمو الشيخة جواهر القاسمي حفظها الله، بعنوان: النظم الجميل
قالت في مطلعها:
يالقوافي بالغلا صفي على النظم الجميل
وابدعي من شانها عقدن أبد ماله مثال
وامطريها فوع ورد وفوع ود وفوع هيل
داعبي نبض الحنايا واسقي النظرة وصال
هللي باحضورها وارقي على الطرق الأصيل
خبريها عن غلاها لي وصل حد الكمال
هي جواهر والجواهر منها تاخذ مثيل
هي حضارة هي منارة في لقاها والخصال
كما ألقت قصيدة أخرى في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعنوان سمو البرق، قالت في مطلعها:
طاب جوّه مزملي يا ناس.. توّه طاب جوّه
لأجل بوخالد تهيأ قافي.. ونوّخ ركابه
لأجله المعنى تفاخر.. واكتسب منّه زهوّه
ينشرح كل القصيد.. وينطلق روح ورحابه
كما ألقت الشاعرة مريم النقبي، عدة قصائد قصيدة نصافح الخمسين، بشارة سلام، وبنت الإمارات، وقالت في مطلعها:
أقولها بإحساس بنت الإمارات
إني جديره بالفخر وانتمي له
أنا الأماني الواعده والطموحات
وأنا المعاني الوافيات النبيلة
وأنا نموذج للنساء الحشيمات
اللي حشمها ما تلاقي مثيله