أعلنت شركة الهلال للمشاريع، الشركة المتنوعة والرائدة متعددة الجنسيات ومقرها إمارة الشارقة، عن تجديد شراكتها مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، وذلك للعام الـ 12 على التوالي، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتمكين الشباب، وتعزيز مسارات التعبير الفني، ودعم الحوار الثقافي بين المجتمعات.
الشارقة 24:
جدّدت شركة الهلال للمشاريع، الشركة المتنوعة والرائدة متعددة الجنسيات ومقرها إمارة الشارقة، شراكتها مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، وذلك للعام الـ 12 على التوالي. في خطوة تؤكد التزامها المتواصل بتمكين الشباب، ودعم مسارات التعبير الفني، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين المجتمعات.
ويُعد مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والناشئة، الذي تنظمه مؤسسة "فن – الشارقة للفنون الإعلامية للأطفال والناشئة"، منصة رائدة في اكتشاف ورعاية المواهب السينمائية الشابة في المنطقة.
ومع اقتراب موعد دورة 2025، التي ستُعقد بين 6 و12 أكتوبر، يستعد المهرجان لاستقبال مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية التي يقدّمها مبدعون عرب من مختلف الأجيال، إلى جانب استقطاب نخبة من صنّاع الأفلام والمربين والجمهور الشاب من حول العالم.
وعلّقت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن ومهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، قائلةً: "تحوّل مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب إلى منصة عالمية بكل معنى الكلمة؛ لا تكتفي بإلهام صنّاع الأفلام الشباب، بل تعكس أيضًا التزام الشارقة الراسخ بالحوار الثقافي والابتكار الإبداعي. ومن خلال شراكتنا الممتدة مع شركة الهلال للمشاريع، نواصل توفير فرص هادفة للأطفال والناشئة لسرد قصصهم، واستكشاف تجارب إنسانية متنوعة، والتواصل مع العالم من حولهم."
وتأتي هذه الشراكة مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب انطلاقًا من إيمان الهلال للمشاريع الراسخ بتعزيز التعاون بين الثقافات، وامتدادًا حقيقيًا لرؤية الشركة في توظيف التعليم والإبداع والمسؤولية الاجتماعية لبناء مجتمعات أكثر شمولًا وتماسكًا. وهو التزام يتجلّى أيضًا في دعمها المتواصل لمهرجان "آرابيان سايتس" السينمائي في واشنطن، للعام الحادي عشر على التوالي.
وفي هذا السياق، قال توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع: "في الهلال للمشاريع، نؤمن بأن التبادل الثقافي يشكّل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر ترابطًا وتفاهمًا، وقادر على إحداث أثر حقيقي يتجاوز الحدود. إن استمرارنا في دعم مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب يُجسد التزامنا برعاية المنصات التي تُلهم الجيل القادم من رواة القصص وتمنحهم مساحة للتعبير الحر والإبداع. فالفن السينمائي هو لغة عالمية توحّد البشر رغم اختلافاتهم، ومن خلال شراكاتنا نطمح إلى تمكين الشباب من استكشاف رؤى جديدة، والتواصل مع ثقافات متعددة، والمساهمة في تشكيل عالم أكثر تعاطفًا وتلاحمًا."