تشارك منصة مرايا والإعلام الرقمي ومركز التدريب وقطاع تكنولوجيا الهندسة بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بجناح عصري في مركز إكسبو يضم شاشات ذكية ومصمماً بطريقة مبتكرة، حيث يسهل الانتقال بين جنباته ويقدم خدمات إعلامية ومعلومات كثيرة عن إنجازات عدد من الإدارات والأقسام التابعة للهيئة.
الشارقة 24:
أعدت منصة مرايا والإعلام الرقمي ومركز التدريب وقطاع تكنولوجيا الهندسة التابعون لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون مشاركة استثنائية في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 13 و14 سبتمبر بمركز اكسبو بالشارقة تحت "شعار موارد اليوم ثروات الغد".
وتأتي هذا المشاركة كجزء من الجهود المستمرة للتعريف بالإنجازات الملموسة التي تم تحقيقها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في هذا الميدان وتعزيز تواجد الهيئة في مختلف التظاهرات المحلية والعالمية.
وقد أعدت الهيئة جناحاً عصرياً في مركز إكسبو يضم شاشات ذكية ومصمماً بطريقة مبتكرة، حيث يسهل الانتقال بين جنباته ويقدم خدمات إعلامية ومعلومات كثيرة عن إنجازات عدد من الإدارات والأقسام التابعة للهيئة.
وتعتبر منصة مرايا واحدة من المنصات الناشئة وقد استطاعت بسرعة الوصول إلى مكانة ريادية بفضل استخدامها الحكيم للإحصائيات والبيانات لقياس أثرها وتوجيه جهودها نحو تحسين الخدمات الإعلامية، وبفضل تبنيها لتكنولوجيا متقدمة، تمكنت منصة مرايا من تقديم محتوى متنوع وجذاب يتناسب مع تطلعات واحتياجات الجمهور.
وقالت هند السعيدي، مديرة منصة مرايا: إن المشاركة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تعتبر فرصة ثمينة للاطلاع على أفضل الممارسات المتعلقة بالإعلام والاتصال، خاصة وأن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما دعت هند السعيدي جمهور منصة مرايا إلى ترقب عمليات تطوير جديدة تخص المنصة في الأشهر القليلة القادمة.
ومن ناحية أخرى، يستعرض قطاع تكنولوجيا الهندسة التابع للهيئة مشروعه المميز المتمثل في "التلفزيون السحابي" الذي يعتبر نظاماً برمجياً من الأنظمة الحديثة التي تتيح البث الاحتياطي في حالات الطوارئ، ويُعد هذا المشروع حلاً مبتكراً وحيوياً لضمان استمرارية البث التلفزيوني في حالات الطوارئ والأزمات، حيث يمكن تشغيله وإدارته من أي مكان في العالم.
وأكد راشد النقبي، مدير الخدمات الرقمية بالهيئة، أن مشروع التلفزيون السحابي يعد نظاماً رائداً في المحطات التلفزيونية العصرية، ويسهم في تعزيز الاستدامة للخدمات الإعلامية والتواصلية التي تقدمها الهيئة ويبرز التزامها بتقديم أعلى مستويات الجودة والتميز للجمهور.
وبالإضافة إلى ذلك، يشهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي مشاركة فعّالة وحيوية من الإعلام الرقمي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والذي يضمن تغطية خاصة تستعرض أهم الورش وتنقل لرواد الشبكة العنكبوتية لحظة بلحظة أهم الفعاليات والنقاشات الجارية في هذا الحدث الإعلامي الاستثنائي، وستكون هذه التغطية فرصة للجمهور لمتابعة الأحداث في الوقت الحقيقي والاطلاع على الأفكار والمقترحات التي تُطرح في المنتدى.
وإلى جانب مهمة الهيئة الرئيسية في إعلام الجمهور بكل صغيرة وكبيرة عن منتدى الاتصال، أعدت إدارة الإعلام الرقمي عرضاً مرئياً تكشف من خلاله لضيوف المنتدى، أهم الإحصائيات والبيانات الخاصة بها خلال السنوات الماضية.
وأوضح فيصل الحمادي، مدير إدارة الإعلام الرقمي بالهيئة، أن هذا المنتدى العالمي ومنذ نشأته، نجح في بناء جسر للتواصل بين المسؤولين الحكوميين والخبراء ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة، كما أن هذه المشاركة تعد فرصة مميزة لتبادل الخبرات مع ممثلين عن هيئات حكومية وإعلامية من مختلف أنحاء العالم، وقال: نحن ملتزمون بدعم التقنيات الحديثة واستغلالها بفعالية لخدمة مجتمعنا الإماراتي، وتحقيق أهدافنا الرامية إلى توفير معلومات على مدار اليوم لكل رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يشهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي مشاركة فعالة من مركز التدريب التابع للهيئة الذي رمى بثقله في هذه الدورة من خلال تنظيم أربع ورش تدريبية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب وموظفي الاتصال الحكومي، وقد اختار القائمون على مركز التدريب، محاور بالغة الأهمية في هذه النسخة للمنتدى هي إنتاج وتصوير البرامج البيئية، مهارات التحقق من الأخبار، مهارات الظهور الإعلامي ومهارات التصوير والمونتاج لمنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد حسين شاهين مدير مركز التدريب، أن المركز وبمشاركته في هذا المنتدى العالمي، يهدف إلى تقديم تجربة ثرية لعدد من المشاركين لتطوير مهاراتهم في مجال الإعلام والاتصال الحكومي.
وقال شاهين: إن مركز التدريب يسعى باستمرار إلى تعزيز الجودة والاحترافية في قطاع الإعلام سواء داخل الهيئة أو خارجها، فالتحديات الكبيرة والتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم تتطلب منا إعداد إعلاميين وقادة في وسائل الإعلام يستوعبون ما يحصل حولهم، ويسهمون في تعزيز الوعي بمختلف التحديات والتغيرات التي يشهدها العالم من حولنا.