وسط أجواء رمضانية، وبحضور عدد كبير من خريجي كلية الاتصال بجامعة الشارقة، نظمت رابطة الخريجين بالجامعة أمسية رمضانية تحت عنوان " لنصنع اللحظات الرمضانية"، استضافت فيها عدداً من الخبراء والمختصين، حيث قدم المتحدثون العديد من التجارب والخبرات الحياتية والمهنية خلال شهر رمضان المبارك، وكيفية الاستفادة من الأجواء الرمضانية في تحقيق التقرب إلى الله عز وجل.
الشارقة 24:
نظمت رابطة الخريجين بالجامعة أمسية رمضانية تحت عنوان " لنصنع اللحظات الرمضانية" بحضور الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والدكتورة أمل آل على مدير مكتب رابطة الخريجين، والدكتور محمد بن موسى نائب عميد كلية الاتصال، ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وجمع كبير من أعضاء الرابطة، وطلبة الكلية.
وبدأت الأمسية بكلمة افتتاحية رحب فيها الدكتور صلاح طاهر بالحضور من الخريجين وأعضاء الرابطة مشيراً بأن جامعة الشارقة هي الآن إحدى الجامعات الكبرى ليس فقط على المستوى المحلي، بل وعلى المستوى الإقليمي والدولي، ومن ضمن أفضل 100 جامعة من الجامعات الفتية على المستوى الدولي، واحتفلت هذا العام باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث شهدت خلال تلك الفترة العديد والعديد من الإنجازات سواء على مستوى البحث العلمي أو من حيث تنوع وشمولية البرامج الأكاديمية التي تطرحها وتخصصاتها المتنوعة التي تُلبي احتياجات أسواق العمل، وعدد كلياتها ومعاهدها البحثية والعلمية.
ومن جانبها أشادت الدكتورة أمل آل على بالدور الذي تقوم به رابطة الخريجين بالجامعة من أجل الحفاظ على استمرارية العلاقة بين الخريجين وجامعتهم، وكذلك الخدمات المتنوعة التي تقدمها الرابطة لأعضائها ومتابعتهم في مجال عملهم وتسهيل إجراءات استكمال دراساتهم العليا بالجامعة. وأشار الدكتور محمد بن موسى في كلمته إلى الإنجازات التي حققتها الكلية على مستوى برامج الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
وعُقدت ضمن فعاليات اللقاء جلسة حوارية أدارتها الدكتورة نوال عسكر الأستاذ المساعد بكلية الاتصال، استضافت خلالها عدداً من الخبراء والمختصين والإعلاميين وهم الدكتور إسماعيل البريمي، وأسماء حسوني، وهويدا الشرقي، ويوسف الحمادي، قدم خلالها المتحدثون العديد من التجارب والخبرات الحياتية والمهنية خلال شهر رمضان المبارك، وكيفية الاستفادة من الأجواء الرمضانية في تحقيق التقرب إلى الله عز وجل، وأهمية عمل الخير في هذا الشهر، كما تناولت الجلسة أيضاً دور وسائل الإعلام بصفة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة في تقديم كافة الخدمات والمعلومات، التي تساعد الفرد في يصنع لحظات من الروحانية والطمأنينة خلال أيام الصيام.
وشارك خلالها الحضور بمجموعة من المهارات والخبرات والنصائح التي يحتاجها الخريج للالتحاق بأسواق العمل، وحثهم على التثقيف الذاتي والمستمر من خلال الدورات التدريبية المستمرة.