الشارقة 24:
برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وبمناسبة يوم المرأة الإمارتية، أعلنت جامعة الشارقة عن تفاصيل المنتدى الرابع للمرأة في البحث العلمي والذي تعقده تحت شعار "قوة: نحو تمكين مستدام للمرأة في البحث العلمي والابتكار" والذي سينطلق بتاريخ: 30 أغسطس 2023م، احتفاء بإنجازات المرأة الإماراتية بمختلف مجالات البحث العلمي من أجل تحفيز عدد أكبر من النساء على المساهمة بمعرفتهن ومهاراتهن في حل أهم التحديات البحثية التي تواجه المجتمع.
أعلن ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجامعة بمقرها الرئيس، وحضره سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة والذي قدم من خلال كلمته الافتتاحية الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، على رعايته ودعم سموه لهذا المؤتمر، الذي أوضح أنه سوف يتناول في دورته لهذا العام مجموعة من المحاور منها العلوم الصحية والطبية وطب الأسنان والصيدلة، وكذلك علوم الحاسوب والمعلوماتية، والهندسة والعلوم الاجتماعية والإنسانية والشريعة والقانون والدراسات الإسلامية والاتصال، وإدارة الأعمال، والفنون الجميلة والتصميم.
وأكد بأن جامعة الشارقة لديها أكثر من 75 مجموعة بحثية، تضم عدداً كبيراً من عضوات الهيئة التدريسية المتخصصات، وقد حققت الكثير منهن المراكز المتقدمة في ميادين البحث العلمي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وهو ما أكد بالدور الهام الذي لعبته المرأة العاملة في جامعة الشارقة في تعزيز الصورة الدولية لجامعة الشارقة.
وأضاف مدير الجامعة بأن المنتدى يهدف أيضاً إلى توفير منصة للنساء للتواصل وتبادل الخبرات وإلهام بعضهن البعض، وسيوسع المؤتمر لهذا العام نطاقه ليشمل النساء من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليلهم عدداً أكبر من النساء القادرات على المساهمة بمعرفتهن ومهاراتهن في حل المشكلات التي تواجهها مجتمعاتهن وبلدانهن، ثم انتقل إلى تكريم وتقديم الشكر والتقدير للرعاة والشركاء.
كما أشاد الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، خلال كلمة له بهذه المناسبة بدور المرأة وما تقدمه من إنجازات في مجال البحث العلمي، موضحاً بأن منتدى المرأة للبحث العلمي ومنذ انطلاقته الأولى يعمل على إبراز الدور المميز للمرأة في مجال البحث العلمي، ويشجعها في كافة المجالات البحثية بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وأن جامعة الشارقة عملت خلال السنوات الماضية على توفير بنية تحتية بحثية قوية لمساعدة الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على تقديم إنتاج بحثي يتميز بجودة عالية يهدف لحل مشكلات المجتمع، وهي تعمل وبشكل مستمر على تطوير مرافق البحث العلمي من معامل ومختبرات وتزويدها بأحدث المعدات والأجهزة لتوفير بيئة بحثية مشجعة، كما أنشأت الجامعة مراكز التميز في البحث العلمي والمعاهد البحثية المتخصصة، والتي بدورها شكلت المجموعات البحثية في مختلف التخصصات والمجالات، والتي كان لها كبير الأثر في تقدم الجامعة في مجال البحث العلمي طبقا للتصنيفات العالمية.
السيدة جيزم أكالين، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين "GSK" الخليج، تحدثت عن نشأة الشركة وتطورها، وتحدثت عن نسبة قيادة المرأة للمناصب العليا في الشركة وهي نسبة 37%، والطموح للوصول لنسبة 45% بحلول عام 2025، كما تحدثت عن إسهامات المرأة في مجال البحث العلمي والابتكار بالرغم من مسؤولياتها الاجتماعية.
أما السيد سعود الضوياني، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، فقد ثمن التعاون القائم بين جامعة الشارقة والمجموعة منذ مدة طويلة، فأعرب عن فخر المجموعة بالمشاركة في المنتدى للعام الرابع منذ إطلاقة، وأكد أن المجموعة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى دعم وتمكين المرأة في المجالات المختلفة، ومحاولة تطبيق البحوث النظرية وتحويلها لمشاريع تطبيقية، وحث الباحثات على مزيد من العمل في البحث العلمي التطبيقي لما له من أهمية في الوقت الحالي.
وتحدث السيد عبد الرزاق الشريف، والسيدة مشعل تصدق من مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، عن كيفية تحويل الأفكار والبحوث التي تنشأ في المختبرات إلى مشاريع تطبيقية من خلال مساعدة شراع، حيث أكدا على أن شراع تساعد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في تحويل الأبحاث إلى مشاريع ناشئة.
وأضافت الدكتورة منار أبوطالب رئيسة قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي قائلة بأنه سيشارك بالمؤتمر باحثات من جامعات المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبرعاية ودعم كل من الشركاء الاستراتيجيين وهم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، مؤسسة نماء للنهوض بالمرأة، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وأكثر من 150 شريك مجتمعي، و60 امرأة من عضوات لجنة البحث العلمي، وأكثر من 100 عضو في لجنة التحكيم وأكثر من 25 منحة للباحثات الفائزات في 3 مجالات وهي: مجال الطب والعلوم الصحية، ومجال الهندسة والمعلوماتية، ومجال العلوم الإنسانية.