نظم قسم الاتصال الجماهيري بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، ندوة علمية تحت عنوان: "الإعلام البيئي في إفريقيا"، وذلك لمناقشة أسباب غياب الكوادر الإعلامية المؤهلة والقادرة على تناول قضايا البيئة لتعزيز الوعي البيئي، بمشاركة عدد من المتحدثين والصحافيين من مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم.
الشارقة 24:
بهدف تسليط الضوء على أهمية دور الصحافة في زيادة الوعي بالقضايا البيئية والتأثير على سلوكيات وممارسات أفراد المجتمع في حماية البيئة ومواردها، نظم قسم الاتصال الجماهيري بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، ندوة علمية تحت عنوان: "الإعلام البيئي في إفريقيا"، وذلك لمناقشة أسباب غياب الكوادر الإعلامية المؤهلة والقادرة على تناول قضايا البيئة لتعزيز الوعي البيئي، بمشاركة عدد من المتحدثين والصحفيين من مختلف المؤسسات والجامعات حول العالم، وبحضور الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور هايرو لوجو- أوكاندو عميد كلية الاتصال وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب عميد كلية الاتصال بالحضور والمشاركين، مؤكداً على أهمية هذه الندوة التي ستتيح المجال لمشاركة وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الإعلام البيئي، وحرص الكلية على تنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات ذات صلة بكافة فروع الإعلام، وذلك ضمن أولوياتها الاستراتيجية لتسليط الضوء على مجال علوم الاتصال بشكل عام، كما قدم الشكر لجميع من ساهم في تنظيم هذه الندوة.
خلال الندوة، شارك في الجلسة الحوارية المتحدث الرئيسي جوليان ماثيوز، محاضر في قسم الإعلام والاتصال بجامعة ليستر، حيث ناقش غياب التغطية الإعلامية للقضايا البيئية ذات أهمية وبالتحديد القضايا المتعلقة بالمناخ، والتطرق إلى ظاهرة الغسل الأخضر "greenwashing" المنتشرة والتي تخدع المستهلكين حول الممارسات البيئية التي تقوم بها الشركات، بينما تناول المتحدث بينيام سيساي من معهد إفريقيا، العوائق التي تواجه الإعلام في نشر التوعية بين أفراد المجتمع بقضايا البيئة ومنها التعدد اللغوي بإفريقيا ويتمثل ذلك بصعوبة التواصل بين الجمهور ووسائل الإعلام.
وعلى هامش الندوة، ناقش عدد من الصحفيين من مختلف دول العالم، الإعلام البيئي في الأردن وجنوب إفريقيا ودور وسائل الإعلام في حماية البيئة وتنمية مواردها في المجتمعات المهمشة لتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب التطرق لمناقشة المصداقية بوسائل الإعلام النيجيرية، وتصور للاستدامة البيئية من خلال تحليل فيديوهات التغطيات الإعلامية لعمليات التعدين الغير قانونية على موقع اليوتيوب، وتحليل الخطابات الإعلامية في زمبابوي حول محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وخطابات المتحدثين على وسائل التواصل الرقمية خلال قمة مؤتمر المناخ "COP27" في مصر، والبيئة الإعلامية خلال إدارة المعلومات الخاصة بالكوارث في نيجيريا.