في أقصى القطب الشمالي، تحدى "اكسبوجر 2023" الجليد، وصور الحياة البرية هناك، إذ استضاف المهرجان الدولي للتصوير مصوريْن بارزين هما "إستر هورفاث"، مصورة معهد "ألفريد فيجنر" بألمانيا، و"كارستن إيجيفانج" المصور الحائز على جوائز عديدة، حيث وثقا اللحظات الاستثنائية في المحيط المتجمد الشمالي، وسط درجات حرارة منخفضة جداً، وتمثل هذه البيئة تحدياً كبيراً بالنسبة للكائنات التي تعيش فيها.
الشارقة 24:
استضاف المهرجان الدولي للتصوير" اكسبوجر 2023" مصورين بارزين وثقا اللحظات الاستثنائية في المحيط المتجمد الشمالي، حيث تمثل البيئة هناك تحدياً كبيراً وسط درجات حرارة منخفضة جداً بالنسبة للكائنات التي تعيش فيها.
ومن أبرز المعارض التي توثق للحياة البرية في القطب المتجمد الشمالي، معرض الفنانة "إستر هورفاث"، مصورة معهد "ألفريد فيجنر" في ألمانيا، وعضو نادي المستكشفين، وهي زميلة الرابطة الدولية لمصوري "الحفاظ على البيئة".
وتتعاون "إستر هورفاث" مع الباحثين والعلماء في التصوير الفوتوغرافي، كما فعلت في بعثة "موزايك" إلى مناطق مركز القطب الشمالي، حيث يتواجد الجليد البحري، إذ يظهر في كل لقطة من لقطاتها، وقد كان عمق المياه تحت أقدامهم 4200 متر، وكانوا يقفون على الجليد البحري الذي يبلغ سمكه 30.50 سم.
وأمضى عالم الأحياء في القطب الشمالي، والمصور الحائز على جوائز عديدة، والمتخصص البصري والخبير، "كارستن إيجيفانج" 3 عقود في تصوير حيوانات غرينلاند وثقافتها.
ومنذ ما يقرب من 3 عقود، استخدم كاميرته لتوثيق النباتات والحيوانات والتكيفات الثقافية الفريدة في غرينلاند.
وغالبًا ما يصور الكائنات والأفراد ورحلة التأقلم مع الظروف البيئية الصعبة بالنسبة له، ويعد التصوير بالأبيض والأسود الطريقة الأكثر واقعية لالتقاط الواقع.
ومنذ حوالي 10 سنوات، بدأ يرى العالم بالأبيض والأسود، ويذكر أنه أمر رائع أن يتمكن من متابعة اهتماماته واستخدام مهاراته في مهنة يستمتع بها.