جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال جلسة ملهمة أُقيمت على منصة " x "

بخطوط حمر...اكسبوجر يرفض استغلال ضحايا الأوضاع القاسية في التصوير

14 فبراير 2023 / 1:01 PM
صورة بعنوان: بخطوط حمر...اكسبوجر يرفض استغلال ضحايا الأوضاع القاسية في التصوير
download-img
تبقى الأمم ما بقيت الأخلاق، فلكل شيء حدود، وخطوط حمر لا يمكن تجاوزها، ولقد ترجم اكسبوجر هذه القيم، برفضه استغلال ضحايا الأوضاع القاسية في التصوير، إذ سلطت جلسة ملهمةٍ بعنوان "استخدام الصور في القصص الإنسانية" الضوء على أهم المبادئ الأخلاقية والتوجيهية التي يجب أن يتحلى بها المصور عند تصوير اللاجئين والنازحين والمحتاجين وغيرهم من الضحايا.
الشارقة 24:

استضافت "منصة X" في المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" كلاً من علا عنان منسقة شؤون الإعلام والاتصال بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأمينة أكتوف مسؤولة الحملات وقسم التفاعل الرقمي بالمنظمة نفسها، في جلسة ملهمةٍ بعنوان "استخدام الصور في القصص الإنسانية"، لتسليط الضوء على أهم المبادئ الأخلاقية والتوجيهية التي يجب أن يتحلى بها المصور عند تصوير اللاجئين والنازحين والمحتاجين وغيرهم من الضحايا.

واستهلّت أمينة أكتوف حديثها بالرجوع إلى العام 2014 وبداية تجربتها في الالتقاء باللاجئين والمستضعفين وضحايا النزاعات، حيث كانت أولى سفراتها إلى مخيمات السوريين في البقاع اللبناني، إذ تقول أمينة: "اندهشتُ مما رأيت، والتقطت صوراً لكل شيء، وكل شخص قابلته في هذه المخيمات"، من هنا بدأت أمينة أكتوف تسليط الضوء على قضية، كيف يمكن سرد قصة إنسان لاجئ بالشكل والطريقة التي تحفظ كرامته وتؤكد على فردانيته وقيمته الإنسانية وخصوصية ما يعيش؟

وتحدثت أمينة حول ضرورة أن يطرح المصور لدى عمله في المخيمات ومناطق الصراع عدة أسئلة محورية كسؤال ما العواطف التي عليّ نقلها من هذه الصورة؟ وفي أي سياق ستوضع الصورة؟ وهل يجب أن تكون اللقطة عفوية أم متفق عليها؟ وغيرها من الأسئلة التي على المصور أن يطرحها على نفسه قبل أن يضغط زر التقاط الصورة، والأهم من وجهة نظر أكتوف أن ينخرط المصور مع الأشخاص الذين يقوم بتصويرهم، إذ ترى أن كلمة (لاجئ) تقال وكأنها هوية لصاحبها، وأوضحت: "اللجوء مجرد تجربة يخوضها أحد الأشخاص رغماً عنه، وستنتهي بلا شكّ".

من جانبها، تحدثت علا عنان حول العديد من المعايير والضوابط الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المصورون وصناع المحتوى وأي شخص يمتلك كاميرا أو هاتفاً يمكنه التصوير به، فعندما يقع تصوير اللاجئين والضحايا أو أي إنسان يمرّ بتجربة قاسية، لا بد من احترام الخصوصية والكرامة الإنسانية وعدم استغلال الضحايا من أجل سبق صحافي أو لقطة عظيمة، وهذا ما اعتبرته عنان المعيار الأهم.

ووجهت عنان نصيحة لجمهور "منصة X"، بالقول: "ضعوا أنفسكم مكان الذين تصورونهم"، وأكدت على ضرورة أن تروي الصورة القصة نفسها التي يريد اللاجئ أن يسردها، ولابد من تحديد الرسالة المراد إيصالها من خلال الصورة قبل الشروع في التصوير.
February 14, 2023 / 1:01 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.