على سجادة حمراء، سار فريق "إميلي في باريس" متبختراً في العاصمة الفرنسية، حيث تُعرف بمدينة النور والملائكة لامتداد نهارها مع ليلها، واجتماع التناقضات بين جنباتها، مع تنوع مشارب روادها من أهل الفن والطرب والأدب، إذ حضر أبطال الفيلم الذي تابعه 58 مليون شخص في ذروة جائحة كورونا في 2020 العرض الأول للموسم الثالث لمسلسل نتفليكس الشهير، في أحد دور العرض بأفينيو مونتين.
الشارقة 24 - رويترز:
سار فريق عمل “إميلي إن باريس” "إميلي في باريس" على البساط الأحمر يوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية لحضور العرض الأول للموسم الثالث لمسلسل نتفليكس الشهير، في أحد دور العرض بأفينيو مونتين.
وأفاد المؤلف دارين ستار أن المواسم القادمة ستتناول شخصيات المسلسل بصورة أعمق.
وأردف ستار قائلاً "وراء كل شخص قصة قوية، ولم يعد المسلسل يدور حول إميلي فقط".
وتلعب الممثلة ليلي كولينز في المسلسل الفكاهي الذي سيبدأ عرضه يوم 21 ديسمبر دور إميلي، وهي أميركية انتقلت من شيكاجو إلى العاصمة الفرنسية للعمل في وظيفة تسويق.
وتقول كولينز "إميلي في هذا الموسم أكثر واقعية وواثقة من نفسها إلى حد كبير، وتميل إلى أن تكون فرنسية أكثر".
وعرض المسلسل، الذي تابعه 58 مليون شخص في شهوره الأولى، في ذروة جائحة كورونا في 2020 وأصبح أكثر مسلسل فكاهي مشاهدة على منصة نتفليكس في ذلك العام.
وذكرت كيت وولش التي تلعب دور مادلين ويلر أن الكثير من الجماهير تجمعوا في الشوارع أثناء تصوير الموسم الحالي.
لكن المسلسل أثار انتقادات في فرنسا للطريقة التي يصور بها الباريسيين، في حين دفع مجموعات من الزوار من الخارج لزيارة العاصمة الفرنسية لالتقاط صور لأنفسهم "سيلفي" أمام برج إيفل وتناول الوجبات في المطاعم المفضلة لإميلي.
وذكر وليام أبادي الذي يلعب دور مالك شركة عطور "السياحة في باريس رائجة، يرتدي الجميع القلنسوة".
وأوضحت فيليبين ليروا-بوليو، مديرة إميلي الفرنسية، أنه بينما تسخر أحداث المسلسل من الفرنسيين فإنها تقوم بذلك أيضاً تجاه الأميركيين، لكنها ألمحت إلى التعاون الجديد بين شخصيتها وإميلي.
وينضم ممثلان جديدان إلى فريق العمل وهما بول فورمان وميليا كريلينج.